الجمعة، 02 أغسطس 2024

10:18 م

13 دولة أوروبية وآسيوية تطالب إسرائيل بعدم دخول رفح

قصف غزة

قصف غزة

خاطر عبادة

A A
نتيجة الثانوية العامة 2024

بينما يتواصل العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، ويخوض الاحتلال معارك عنيفة مع حماس في شمال غزة، ويعلن وزير الدفاع الإسرائيلي جالانت أن "قوات أخرى ستدخل رفح"، فقد وصلت أول حمولة من المساعدات الإنسانية صباح أمس عبر الرصيف العائم المؤقت الذي بنته الأمم المتحدة. 

ووفقا لصحيفة ال جورنالي الإيطالية، فإن المساعدات تصل من قبرص، وتغطي المفوضية الأوروبية تكاليف النقل من خلال جهد دولي متعدد الجنسيات.

وأوضحت القيادة المركزية الأمريكية، أنه لم ينزل أي جندي أمريكي وأن 500 طن من المساعدات ستصل في الأيام القليلة المقبلة.

وأشار  المصدر إلى أن دخول المساعدات الإنسانية الآن أصبح مسألة حياة أو موت في غزة، وسيخفف الرصيف آلام المدنيين الفلسطينيين الذين يتضورون جوعا. 

لكنها لا تستطيع أن تحل محل الطرق البرية، ولهذا السبب، في ضوء الأزمة الإنسانية المتفاقمة في جميع أنحاء غزة، فإن وزراء خارجية 13 دولة، هم إيطاليا وفرنسا وألمانيا والدنمارك وفنلندا وهولندا والمملكة المتحدة والسويد وأستراليا وكندا واليابان، نيوزيلندا وكوريا الشمالية - كتبت إلى وزير الخارجية الإسرائيلي كاتس لتؤكد "معارضتها" لعملية عسكرية واسعة النطاق في رفح، والتي من شأنها أن تؤدي إلى "عواقب كارثية" على المدنيين.

 ويوضحون أن المدينة هي المنطقة الوحيدة في القطاع التي لا تزال توفر المأوى والرعاية الصحية، وإن كانت محدودة، وحيث يتمركز غالبية العاملين في المجال الإنساني والإمدادات ونقاط دخول المساعدات الرئيسية. 

وطالب الوزراء الـ13 إسرائيل باتخاذ "إجراء عاجل" لزيادة تدفق المساعدات بشكل كبير، بدءا بفتح جميع المعابر الحدودية الرئيسية، بما في ذلك معبر رفح.

وقد غادر بالفعل أكثر من 600 ألف فلسطيني المنطقة الشرقية من المدينة، على الحدود مع مصر. 

وقالت الدول الموقعة على الوثيقة إن أي هجوم على رفح أمر غير مقبول، وسيؤدي ذلك إلى موجة أخرى من الألم والبؤس عندما نحتاج إلى موجة من المساعدات المنقذة للحياة.

ويصر أنطونيو جوتيريش، الأمين العام للأمم المتحدة، على الدعوة لوقف إطلاق النار، والإفراج عن الرهائن وتوفير قدر أكبر من الحماية والمساعدة للمدنيين في غزة.

وامتدت الحرب إلى جميع أنحاء القطاع، بحيث لم يعد هناك مكان آمن، وفي جباليا، شمال غزة، استشهد 60 فلسطينيا، وتم انتشال جثث 3 رهائن آخرين قُتلوا في 7 أكتوبر. 

 وأمام محكمة العدل الدولية في لاهاي، تدافع الدولة اليهودية عن نفسها ضد تهمة الإبادة الجماعية التي وجهتها جنوب أفريقيا ومن خلال المحامي جلعاد نعوم يوضح أن غزة لن يتم تحريرها من نظام حماس إلا من خلال إسقاطها في رفح، حيث لم تكن هناك عملية واسعة النطاق، قائل  إنها "حرب مأساوية، ولكن ليس هناك إبادة جماعية.

search