السبت، 05 أكتوبر 2024

03:15 م

آخرها واقعة دونجا لبحيري.. مواقف تبرز الروح الرياضية في الملاعب

ياسين لبحيري ودونجا

ياسين لبحيري ودونجا

محمود موسى

A A

حال التصرف الذي قام به لاعب نهضة بركان المغربي، ياسين لبحيري، دون تعرض لاعب الزمالك نبيل عماد "دونجا" لإصابة خطيرة خلال المبارة التي جمعت الفريقين، أمس، للمنافسة على لقب الكونفدرالية الأفريقية، التي حسمها الفريق المصري لصالحه.

وعقب المباراة، تحدّث "دونجا" عن كواليس لقطته مع لاعب نهضة بركان خلال تصريحات لفضائية “أون تايم سبورتس”، قائلًا "لاعب محترم حملني حتى لا أسقط، كنت سأتعرض لإصابة كبيرة، ربما خلع في الكتف، وشكرته على ذلك".

وأمسك لبحيري لاعب نهضة البركان بنبيل عماد "دونجا" حتى لا يسقط على رأسه بإحدى الكرات المشتركة بينهما خلال مواجهة الزمالك ونهضة بركان.

وفي السطور التالية، يستعرض “تليجراف مصر” أبرز اللقطات التي تحمل روحًا رياضية حول العالم:

إنقاذ من بلع اللسان

في الدوري الأوكراني الممتاز 2014، وتحديدًا في إحدى المباريات بين دينامو كييف ودنيبرو، كان من الممكن أن تكون الأخيرة لأوليج جوسيف. 

ومن دون قصد، ضرب حارس مرمى دنيبرو دينيس بويكو نظيره قائد دينامو كييف أوليغ جوسيف في وجهه، ما أدى لفقدانه الوعي، وكان هناك خطر أن يبتلع لسانه.

لكن جابا كانكافا، لاعب خط وسط دنيبرو، توجه سريعًا إلى جوسيف، ووضع يده على حلقه لفتح مجرى التنفس في القصبة الهوائية، لينقذ حياة اللاعب.

وشوهد كانكافا وهو  يتألم، ربما بسبب جرح من أسنان جوسيف، وقد شكره لاعبو دينامو كييف على جهوده في إنقاذ حياته.

إلغاء ركلة الجزاء 

في مباراة في الدوري الألماني بين نورنبرج وفيردر بريمن في عام 2014، كان الفريق الأبيض متقدمًا بنتيجة 2-0 قبل 15 دقيقة من نهاية المباراة. 

كان بريمن يشن هجمة مرتدة، ويتطلع إلى تعزيز تقدمه، عندما وصلت كرة عرضية من الجناح الأيسر إلى هانت في المساحة عند حدود منطقة الجزاء، ركض هانت داخل منطقة الجزاء ومن المفترض أنه تم إسقاطه من قبل خافيير بينولا. وأشار الحكم نحو ركلة الجزاء.

واقترب هانت من الحكم ليخبره أنه لم يتعرض لخطأ، ونتيجة لذلك ألغى الحكم القرار وصافحه بينولا على الصدق واللعب النظيف الذي أظهره على أرض الملعب، وفاز فيردر بريمن بالمباراة 2-0.

لمسة يد على هداف كأس العالم

وفي عام 2012، فاز نابولي على لاتسيو بنتيجة 3-0 في إحدى مباريات الدوري، بفضل ثلاثية إدينسون كافاني، ليضمن النقاط الثلاث.

لكن ذلك لم يتصدر عناوين الأخبار بعد تلك المباراة، حيث خطف الأضواء مهاجم لاتسيو وأسطورة ألمانيا ميروسلاف كلوزه. 

وحصل لاتسيو على ركلة ركنية في الدقيقة الرابعة من المباراة، ومنح كلوزه التقدم للاتسيو، لكن الإعادة أظهرت بوضوح أن الفائز الألماني السابق بكأس العالم لمس الكرة بيده في الشباك. 

وبينما شوهد جميع لاعبي لاتسيو وهم يحتفلون، توجه كلوزه إلى الحكم وأخبره بالأمر، وتم التراجع عن القرار، وتوجه لاعبو نابولي إلى كلوزه ليشكروه على صدقه.

وكتب بلاتر رئيس الاتحاد الدولي السابق عبر منصة “إكس”: "برافو ميرو كلوزه".

وقال إستيبان كامبياسو، لاعب خط وسط إنتر “يجب أن نشيد بأمانة كلوزه، يجب علينا أن نحترم هذه اللفتة، إنه مثال يجب أن يتبعه جميع الأطفال”.

حماية مشجع

في مباراة ودية دولية، أنقذ الأسطورة الأوكراني أندري شيفتشينكو أحد المشجعين من الاعتقال بعد أن اقتحم المشجع أرض الملعب خلال المباراة، وتمكن حراس الأمن من الإمساك بالمشجع.

وخلع شيفتشينكو قميصه، لكن مسؤولي الأمن حاولوا بالقوة إبعاد المشجع عن المهاجم الأوكراني السابق، أمسك شيفشينكو بالحارس وأمره بترك الرجل، ثم سلم قميصه للمشجع. 

واحتضن الرجل شيفتشينكو، وشكره على إعطائه قميصه، ثم تأكد هداف أوكرانيا من أن الرجل يبتعد عن الأرض دون أن يتم القبض عليه.

وقد حظي شيفتشينكو، وهو أفضل هداف لأوكرانيا على الإطلاق، باحترام العديد من المشجعين من جميع أنحاء العالم.

إهدار ركلة جزاء

في مباراة بين إيران والدنمارك في عام 2013، أطلق اللاعبون الإيرانيون صافرة من الجمهور مع إطلاق الحكم صافرة نهاية الشوط الأول. 

وبعد ذلك التقط أحد اللاعبين الكرة بين يديه داخل منطقة جزاء فريقه، ونتيجة لذلك أشار الحكم نحو ركلة الجزاء.

قبل تنفيذ ركلة الجزاء، توجه مورتن فيجورست إلى مدربه مورتن أولسن، الذي أمره بإهدار ركلة الجزاء عمدًا، وسدد فيجورست كرة بعيدة عن الجانب الأيمن للمرمى الإيراني.

وقد حظي بحفاوة بالغة من قبل الجماهير وصفق له اللاعبون الإيرانيون، وخسرت الدنمارك تلك المباراة 1-0 أمام إيران، وحصل فيجورست على جائزة اللعب النظيف من اللجنة الأولمبية لهذا الجهد.

رابط مختصر
The.Agricultural.Bank.of.Egypt

تابعونا على

مواقيت الصلاة حسب التوقيت المحلي لمدينة القاهرة
  • 05:24 AM
    الفجْر
  • 06:51 AM
    الشروق
  • 12:43 PM
    الظُّهْر
  • 04:05 PM
    العَصر
  • 06:35 PM
    المَغرب
  • 07:52 PM
    العِشاء
search