الجمعة، 22 نوفمبر 2024

04:56 ص

لا نقبل إنكار السنة المشرفة.. الكنيسة الأرثوذكسية ترفض أهداف "تكوين"

رئيس المركز الثقافي القبطي

رئيس المركز الثقافي القبطي

ماريا روماني

A A

أيد الأنبا إرميا، الأسقف العام ورئيس المركز الثقافي القبطي الأرثوذكسي، ما جاء في بيان الدكتور أسامة الأزهري، مستشار رئيس الجمهورية للشؤون الدينية وأحد علماء الأزهر الشريف، بشأن رفض أهداف مؤسسة تكوين.  

مؤسسة تكوين

وقال الأنبا إرميا، الأسقف العام ورئيس المركز الثقافي القبطي الأرثوذكسي في بيان له بشأن مؤسسة تكوين: “بسم الإله الواحد الذي نعبده جميعًا، بعد أن تواصل هاتفيًا معي فضيلة الأستاذ الدكتور أسامة الأزهري بخصوص مركز تكوين”.

وأوضح الأنبا إرميا في بيان: “أننا نسعى جميعًا للحفاظ على الثوابت الدينية كما تسلمناها، دون أي تغيير، ونرفض بشدة ولا نقبل إنكار السنة المشرفة والتقليد الكنسي السابق للكتاب بعهديه القديم والجديد الذي نقل لنا كل ما يحدث في المسيحية من شعائر وصلوات…إلخ”.

وأضاف البيان بخصوص مؤسسة تكوين: “نرفض أيضًا أي تيارات غريبة أو أفكار هدامة تهدد السلام المجتمعي، أو تضر الشعب مسلميه ومسيحيه، ونتعهد بمواجهتها بكل قوة”.

الرد على مؤسسة تكوين

الثوابت الدينية

وأعلن الأنبا إرميا، تعاونه مع الدكتور أسامة الأزهري للحفاظ على الثوابت الدينية، قائلًا: “أعلن تعاوني مع فضيلة الدكتور أسامة الأزهري على نشر الوعي والحفاظ على الثوابت الدينية، وإعداد جيل واعٍ قادر على فهم التحديات الحالية، مؤيداً للبيان الذي أصدره فضيلته”.

وكان الدكتور أسامة الأزهري، مستشار رئيس الجمهورية للشؤون الدينية وأحد علماء الأزهر الشريف، أصدر بيانا بخصوص مركز تكوين الذي تم إعلانه منذ أيام.

إنكار التقليد الكنسي

وقال الأزهري في بيانه: “يؤذيني ويؤذي معي كل متابع غيور دعوى الاكتفاء بالقرآن الكريم وإنكار السنة المشرفة وهي أحد الثوابت، كما يؤذي أشقائي المسيحيين دعوى الاقتصار على الإنجيل فقط وإنكار التقليد الكنسي الذي نقلت به كل شعائر المسيحية”.

وتابع: سيظل الأزهر الشريف دائما أبدا حاميا لعلوم الإسلام، قادرا على خوض المناظرة بكل جرأة وجسارة، مع كافة صور التطرف، سواء التطرف الديني الذي يتبنى خطاب الإرهاب، أو التطرف المضاد الذي يتشكك في الثوابت، ويتهجم على السنة المشرفة، ويهين الصحابة الكرام، ويصدر عشرات الأطروحات الحائرة التي لا بد من مناقشتها مناقشة علمية حكيمة وموزونة تعيد الطمأنينة إلى كل أبناء مصر وإلى كل من يتابع هذا المشهد حول العالم.

search