الأحد، 08 سبتمبر 2024

04:34 ص

مشاجرة وتدافع.. ناجية من حادث معدية أبو غالب تكشف مفاجأة جديدة

الناجية من حادث معدية أبو غالب

الناجية من حادث معدية أبو غالب

محمد العبساوي

A A

شهدت قرية أبو غالب التابعة لمركز منشأة القناطر بالجيزة صباح اليوم الثلاثاء حادثًا مروعًا أوجع القلوب وأبكى العيون، عندما انقلب ميكروباص محمل بعاملات لإحدى محطات فرز الفاكهة من أعلى معدية في نهر النيل.

الناجية من حادث معدية أبو غالب تروي تفاصيل جديدة

تواصل “تليجراف مصر” مع “آية” إحدى الفتيات الناجيات من الحادث والتي روت لحظات الرعب التي عاشتها خلال الحادث؛ وقالت “كنا في طريقنا إلى العمل أنا وأصدقائي عندما وقعت الكارثة، وكانت السيارة تقف في آخر المعدية وتركها السائق ووقف بجانبها لمشاهدة مشاجرة نشبت بين العاملين في المعدية".

الناجية من حادث معدية أبو غالب 

وكشفت “آية” مفاجأة بشأن سبب الحادث قائلة إن السبب الرئيسي في سقوط السيارة هي مشاجرة العاملين بالمعدية وتدافع البعض حول السيارة”.

وتابعت الفتاة قائلة “لقد فقدت أعز  أصدقاء لي في هذا الحادث المأساوي أمام عيني، ولا أستطيع التعبير عن حالتي النفسية حتى الآن”.

الناجية من حادث معدية أبو غالب 

وبحسب المعلومات الأولية، فقد وقع الحادث المؤلم ونتج عنه 10 وفيات حتى الآن، بالإضافة إلى اختفاء 6 فتيات أخريات، وتم تسجيل هذا الحادث المأساوي في ساعات الصباح الأولى، مما أحدث حالة من الحزن والألم لدى الجميع على أرواح فتيات باتت في عداد الموتى بحثًا عن لقمة العيش.

قصة أكبر متوفاة في حادث معدية أبو غالب

وتواصل “تليجراف مصر” مع أسر ضحايا حادث المعدية ومن بينها أسرة سيدة لقيت مصرعها (تهاني السيد) خلال الحادث أنها في الخمسينيات من عمرها وهي أم لـ7 أطفال.

وأوضح عم (تهاني) أن السيدة كانت متوجهة إلى عملها كعاملة زراعية في إحدى المزارع الموجودة بالمنطقة، وبعد انتشال الجثمان من النهر، نُقلت جثتها إلى المشرحة، بعد تحديد هويتها وإعداد إجراءات الدفن.

وتابع عم الضحية خلال حديثه، أن "السيارة الميكروباص كانت تحمل 26 فتاة راح دم أغلبهن هدر، وأن السائق يستحق الإعدام عشان هرب ولم ينقذهم وده مش عدد الركاب الطبيعي والقانوني للسيارة”.

من جانبه قال المحمدي السيد، شقيق (تهاني السيد)، ضحية حادث معدية أبو غالب، إن شقيقته كانت في طريقها لمحطة فرز الفاكهة، حيث مكان عملها.

وأضاف المحمدي في تصريحات لـ"تليجراف مصر"، إن تهاني تبلغ من العمر 50 عامًا، ولديها 7 أبناء تعمل من أجلهم، هي وزوجها فتحي سعيد.

وأضاف السيد أن شقيقته اضطرت للعمل بسبب ظروف المعيشة الصعبة، فقررت العمل بمحطة الفرز منذ أقل من عام، غير مدركة أنها تسير خطوات نحو الموت.

search