الجمعة، 22 نوفمبر 2024

02:17 ص

حكم الترجي بالنبي وآل البيت والكعبة.. "الإفتاء" توضح

محمد عدلي

A A

أجابت دار الإفتاء المصرية، على حكم الترجي بالنبي -صلى الله عليه وسلم-، وآل البيت والكعبة، حيث أصدرت فتوى عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك".

حكم الترجي بالنبي

وأكدت الإفتاء،أن الترجي أو تأكيد الكلام بالنبي صلى الله عليه وآله وسلم أو بغيره، مثل القول بـ"والنبي" أو "والكعبة"، بما لا يقصد به حقيقة الحلف، يعد أمرًا جائزًا شرعًا ولا حرج فيه عند جماهير الفقهاء.

وأشارت إلى أنه لا يصح أن يمنع هذا النوع من الترجي بالأدلة التي ظاهرها تحريم الحلف بغير الله، حيث أنه ليس من هذا الباب، وهو وارد في كلام النبي صلى الله عليه وآله وسلم وكلام الصحابة الكرام.

واستشهدت بحديث عن أبي هريرة رضي الله عنه الذي جاء فيه سؤال رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم حول أي الصدقات أعظم أجرًا، ورد عليه النبي صلى الله عليه وآله وسلم بالتوجيه والإرشاد المناسب.

search