الجمعة، 22 نوفمبر 2024

02:00 م

من موقع الحادث.. هنا ارتكب "سفاح التجمع" جرائمه (فيديو)

حادث سفاح التجمع

حادث سفاح التجمع

خلود طارق

A A

أنت الآن داخل كومباوند شهير بالتجمع، مجمع سكني كبير وهادئ، على جانبي الطريق تقف السيارات باهظة الثمن، لا يتواصل سكانه مع بعضهم البعض إلا عن طريق جروب خاص بالكومباوند، ليقطع نقاشهم صوت سرينة رجال المباحث، وفي قبضتهم كريم "سفاح النساء بالتجمع".

وكشفت إحدى جيران "سفاح النساء بالتجمع" لـ"تليجراف مصر"، تفاصيل صادمة، حيث كان يستقطب فتيات الليل ويمارس معهن الرذيلة ثم يقتلهن بطريقة بشعة بعد أن يتلذذ بتعذيبهم.

وقالت جارة السفاح إنه يسكن بالعمارة التي أمامها منذ سنة تقريبا وعندما عرضت عليها الدخول برقمه للجروب الخاص بالكومباوند ومعرفة اسمه رفض: "عرفت اسمه لما اتقبض عليه وعرفت الكوارث اللي عملها".

أدلى “كريم. م”، الملقب بـ"سفاح التجمع"، باعترافات تفصيلية عن كيفية تخلصه من ضحيته الرابعة، التي تم العثور على جثتها فى طريق 30 يونيو، والتي كانت سببًا في القبض عليه، بعد فحص وتفريغ كاميرات المراقبة المتواجدة في مكان الحادث.

والدها قواد

وجاء في اعترافات المتهم بأن الفتاة التي تم العثور عليها على محور 30 يونيو، أحضرها إليه والدها "قواد"، وجاءت إليه في منزله في التجمع الخامس عن طريق سيارة "اوبر"، وصعدت الى منزله قبل وفاتها بيومين، حيث انه اعتاد على أن يقدم لضحاياه مخدرات "الآيس" و"الشابو".

48 ساعة تعذيب

وقال المتهم خلال التحقيقات إن الفتاة موجودة معه بمنزلة لمدة 48 ساعة، حيث أنها كانت مربوطة بالأحبال أثناء العلاقة، مشيرًا إلى أنه كان يخرج من المنزل، ثم يعود إلى ممارسة الجنس معها مره أخرى.

لم يعلم أنها توفت

وأكد المتهم في اعترفاته أمام النيابة أنه لم يعلم أن الفتاة كانت لفظت أنفاسها الأخيرة بفعل التعذيب، وكان يظن أنها مخدرة نتيجة المخدر الذي قدمه لها، مشيرًا إلى أنه مارس معها الرذيلة وهي متوفاة اكثر من مرة، متصورا أنها مخدرة، وحين اكتشف أنها فرقت الحياه حملها ووضعها داخل سيارته، وانطلق على الطريق القاهره بورسعيد عن طريق محور 30 يونيو وألقاها وعاد أدراجه.

وقررت جهات التحقيق في بورسعيد تجديد حبس المتهم 15 يوم على ذمة التحقيقات، بعد ان اعترف بقتله 3 فتيات، وإلقاء جثثهن بالصحراء.

وكانت الأجهزة الأمنية في مديرية أمن الإسماعيلية تلقت إخطارا عن وجود جثة ملقاة على جانب طريق 30 يونيو الصحراوي جنوب بورسعيد، وثانية في مكان مشابه على طريق محافظة بورسعيد.

search