الجمعة، 22 نوفمبر 2024

07:56 ص

الأزهر يُدين "محرقة الخيام" في رفح.. ويُطالب باتِّخاذ موقف حاسم وعاجل

الأمام الأكبر شيخ الازهر

الأمام الأكبر شيخ الازهر

فادية البمبي

A A

استنكر الأزهر الشريف، وأدان بشدة العدوان "الصهيوني الإرهابي" على مخيَّم اللاجئين بمدينة رفح، والذي ‏استهدف النَّازحين الأبرياء في خيامهم وفي المناطق التي خدع أهل غزة وزعم لهم أنها ‏مناطق آمنة، وارتكب جريمته الشنعاء على مرأى ومسمعٍ من العالم أجمع، راح ضحيتها ‏عشرات الشهداء والجرحى من الرجال والنِّساء والأطفال.

وطالب الأزهر في بيان، المجتمع الدولي باتِّخاذ موقف حاسم وعاجل من أجل تنفيذ القرارات والأحكام التي أصدرتها محكمة ‏العدل الدولية ضد “الكيان الصهيوني” وقياداته، وفي مقدمتها الوقف الفوري للعدوان الإرهابي على رفح، وفتح ‏معبر رفح لدخول المساعدات الإنسانيَّة والإغاثيَّة إلى قطاع غزة، ووقف آلة القتل الصهيونيَّة الغاشمة.

وجدِّد الأزهر الشريف، تحيته وتقديره لمقاومة الشعب الفلسطيني الشجاع، الذي أثبت للعالم كله بسالته في الدفاع عن ‏أرضه وتشبثه بها، وتمسك هذا الشعب بالحياة على تراب وطنه ورفض كل محاولات المحتل للتهجير ‏القسري، رغم ما يوجهونه من إبادة جماعية لم يشهد التاريخ الحديث لها مثيلًا، وتتنافى مع كلِّ الشَّرائع ‏السماويَّة والمواثيق الدوليَّة.

كما جدِّد الأزهر، تحيته للشعوب الحرة ولطوفان الشباب ممَّن خرجوا في جامعات أوروبا وأمريكا وشوارعها وميادينها؛ للتعبير عن الرفض العالمي لهذه الفوضى التي إن تركت تسير في هذا الاتجاه البائس فإنها ستدفع بالعالم كلِّه إلى مزيدٍ من الحروب والصراعات والكراهية، وفقدان الثقة في المجتمع الدولي والمؤسَّسات الدوليَّة.

وارتكبت قوات الاحتلال الإسرائيلي، في الساعات الأخيرة من مساء الأحد، مجزرة جديدة في حق الشعب الفلسطيني والمعروفة إعلاميًا بـ"محرقة الخيام"، بقصف مخيمات للنازحين الفلسطينيين شمال غرب رفح الفلسطينية، راح ضحيتها عشرات من الشهداء والجرحى.

وكان الاحتلال الإسرائيلي أعلن في وقت سابق أن تلك المخيمات التي قصفها مناطق آمنة، وحث الشعب الفلسطيني على التوجه إليها تجنبا للعمليات العسكرية التي يشنها الاحتلال على مدينة رفح الفلسطينية. وأعلنت الصحة الفلسطينية أن القصف الإسرائيلي نتج عنه 35 شهيدًا على الأقل من النازحين في تلك الخيام.


 


 


 

search