الجمعة، 22 نوفمبر 2024

08:53 ص

سامي عبد الراضي يكشف تفاصيل مثيرة في قضية "سفاح التجمع"

جاسم حسن

A A

سلط الكاتب الصحفي سامي عبد الراضي، رئيس تحرير موقع "تليجراف مصر"، الضوء على تفاصيل مثيرة في القضية المعروفة إعلاميًا بـ"سفاح التجمع"، مقارنًا الجرائم بتلك التي ارتكبتاها ريا وسكينة في بشاعتها مع اختلاف الدوافع.

خلال حواره في برنامج "في المساء مع قصواء" على شاشة "cbc"، وصف عبد الراضي الجرائم بأنها تحمل طابع التسلسل وبعض الذكاء من المتهم في تنفيذها.

وأفاد رئيس تحرير موقع "تليجراف مصر"، بأن الجاني كان يتخلص من جثث ضحاياه في مناطق نائية على الطرق السريعة بعيدًا عن الأنظار، مؤكدًا أن عدد الضحايا المؤكد حتى الآن يصل إلى أربع فتيات، وربما يزيد العدد مع تقدم تحقيقات النيابة العامة.

وأضاف أن الجاني هو خريج الجامعة الأمريكية وقد عاش جزءًا من حياته في الخارج، وكان يمتلك قناة توعوية تعليمية يقدم خلالها دروسًا ويوجه عبرها نصائح مجتمعية تنال إعجاب الآلاف من المتابعين، وذلك في نفس الحجرة التي يقوم فيها بإزهاق أرواح ضحاياه بعد مواقعتهن جنسيًا تحت تأثير المخدر.

وأشار عبد الراضي إلى أن القبض على المتهم تم منذ أسبوعين، وتم نقله إلى القاهرة تحت حراسة الشرطة والنيابة لتمثيل جريمته، مشيرًا إلى أن فحص منزل المتهم كشف عن بقايا جلد بشري تم مضاهاتها باستخدام تقنيات الحمض النووي DNA، وأشارت إلى ارتباط بإحدى ضحاياه.

وأوضح أنه من المتوقع أن تصدر النيابة العامة بيانًا تفصيليًا حول القضية أو تحيل المتهم إلى المحكمة الجنائية، مشيرًا أن الجاني كان يستدرج ضحاياه من الفتيات العاملات في الدعارة إلى منزله بمنطقة القطامية بالتجمع الخامس بحجج مختلفة، مرجحًا أن الدافع وراء جرائمه قد يكون الانتقام نتيجة انفصاله عن زوجته بعد دعوى زنا رفعها ضدها.

وختم حديثه بالإشارة إلى أن صفحة المتهم على منصة تيك توك كانت تضم حملة ترويجية لإحدى شركات النقل الذكي المتورطة في قضايا قتل وشروع في قتل واغتصاب وتحرش مؤخرًا.

search