السبت، 05 أكتوبر 2024

12:37 م

وفاة طبيبة مصرية في ظروف غامضة بتركيا

مراسم الدفن

مراسم الدفن

أحمد سعد قاسم

A A

عثر على جثة طبيبة مصرية تدعى نهى محمود، بالقرب من محطة في تركيا، بعد 3 أسابيع من وصولها كسائحة، وسلمت جثتها لابنها باسم “يحيى حسن”، حسب وسائل إعلام تركية.

وكانت الطبيبة البالغة من العمر 64 عامًا قد قدمت إلى تركيا من الإسكندرية بهدف السياحة، وبعد مرور ثلاثة أسابيع انقطع فيها الاتصال بينها وبين ابنها “يحيى” الذي يقيم في دبي، واضطر للقدوم إلى تركيا للبحث عنها والإبلاغ عن فقدانها في 24 مايو.

ووفق الصحف التركية، فإن الحمض النووي المأخوذ من الجثة تطابق مع عينة ابنها بنسبة 99.99%، وفقاً لمعهد الطب الشرعي.

وقال عبد الرحمن قفاص، قريب الأسرة في تركيا، إن نجله طالب بسرعة الكشف عن ملابسات القضية، وأوضح أن الطبيبة التقت بشخص مصري قبل اختفائها، وأنهم الآن في انتظار الكشف عن الحقيقة والقبض على الجناة.

وشيعت جنازة الطبيبة نهى محمود ودفنت في مقبرة “كيليوس”، وأكد قفاص، أن الأسرة تعاني من فقدان التواصل معها منذ ثلاثة أسابيع، وأن الاتصال قطع ولم تُرسل أي رسائل على واتساب، ما دفع ابنها للقدوم إلى تركيا وتقديم بلاغ للشرطة.

الجثة وُجدت في منطقة خضراء بالقرب من محطة مترو كوكاتيبي، وما زالت التحقيقات جارية والاسرة بانتظار العثور على القاتل.

أشار قفاص إلى أن الضحية كانت من المقرر أن تعود إلى مصر بعد أسبوع، وهي أم لستة أطفال، وقال، "أعتقد أنها تعرفت على شخص هنا، مصري الجنسية أيضًا، ولكن ليست لدي معلومات مؤكدة بهذا الشأن، ابنها تقدم بطلب لكشف ملابسات الحادث والوصول إلى الجاني، ونحن الآن في انتظار النتائج".

search