الخميس، 19 سبتمبر 2024

07:02 م

أكاذيب لإثارة الذعر.. "الوزراء": لا إنفلونزا خنازير بمصر

مجلس الوزراء

مجلس الوزراء

نشوي مصطفي

A A

نفى  المركز الإعلامي لمجلس الوزراء ما تداولته بعض صفحات التواصل الاجتماعي عن رصد حالات إصابة بسلالات جديدة من إنفلونزا الخنازير داخل مصر، ووصفها بأنها "أكاذيب تستهدف إثارة الذعر".

وقال المركز في بيان، إن قطاع الطب الوقائي، التابع لوزارة الصحة يمتلك منظومة رصد متكاملة وبائياً ومعملياً لفيروسات الإنفلونزا، والفيروسات المسببة لأمراض الجهاز التنفسي، تعد الأقوى على مستوى إفريقيا والشرق الأوسط، حيث يتم من خلالها رصد نشاط الفيروسات المسببة لأمراض الجهاز التنفسي، مع الإبلاغ الفوري عن أي نشاط غير معتاد.

وأشار إلى أن تلك المنظومة لم ترصد أي تحور أو سلالات جديدة لفيروس إنفلونزا الخنازير، مُناشدةً "جميع المواطنين عدم الانسياق وراء تلك الأكاذيب التي تستهدف إثارة الذعر بينهم، مع استقاء المعلومات من مصادرها الرسمية"، بنص البيان.

وناشدت الحكومة مرتادي مواقع التواصل الاجتماعي تحري الدقة والموضوعية ‏في نشر الأخبار، والتواصل مع الجهات المعنية للتأكد قبل نشر ‏معلومات لا تستند إلى أي حقائق، وتؤدي إلى إثارة البلبلة بين المواطنين، وفي حالة وجود أي استفسارات يرجى الرجوع للموقع الإلكتروني للوزارة (mohp.gov.eg)، والإبلاغ عن أي شائعات أو معلومات مغلوطة عبر واتساب: (01155508688 -01155508851)، أو البريد الإلكتروني ([email protected]).

إنفلونزا الخنازير (H1N1) تم اكتشافها في المكسيك، أبريل 2009، واعتبرتها منظمة الصحة العالمية وباءً عالمياً في 11 يونيو 2009، ثم أعلنت انتهاءه 10 أغسطس 2010، ومنذ ذلك التاريخ أصبح الفيروس متوطنا بالعالم، ولم ينتج عنه أي جوائح تالية، وتم إدراجه في التطعيم ضد الإنفلونزا الموسمية، وكانت مصر من الدول السباقة في إدخال التطعيم ضد الإنفلونزا الموسمية (المتضمنة H1N1).

search