الثلاثاء، 02 يوليو 2024

04:13 ص

الحوثيون قنبلة موقوتة في البحر الأحمر.. اختطاف موظفين أممين وقصف سفن

عناصر من ميليشيا الحوثيين - أرشيفية

عناصر من ميليشيا الحوثيين - أرشيفية

محمد خيري

A A
سفاح التجمع

تواصل ميليشيات الحوثي في اليمن تصعيدها الخطير في منطقة البحر الأحمر، مستهدفة حركة الملاحة الدولية وعمال الإغاثة، ما يهدد بتفجر الأوضاع في المنطقة.

قصف سفينتين تجاريتين في البحر الأحمر

خلال الساعات القليلة الماضية، قصف الحوثيون سفينتين تجاريتين في البحر الأحمر، ما أدى إلى نشوب حرائق فيهما.

وأكدت عمليات التجارة البحرية البريطانية، اليوم الأحد، تلقيها بلاغات عن حرائق في سفينتين قبالة سواحل اليمن بعد تعرضهما لـ "مقذوفات حوثية".

الحادث الأول

وأوضحت أن الحادث الأول وقع مساء أمس على بعد 80 ميلاً بحريًا جنوب شرق عدن، حيث أبلغ طاقم السفينة عن سقوط مقذوف عليها، وتم احتواء حريق صغير في محطة الإرساء وإخماده دون إصابات.

الحادث الثاني

أما الحادث الثاني، فقد طال سفينة "Elbella" التي كانت ترفع علم أنتيغوا وبربودا، على بعد 83 ميلاً بحريًا جنوب شرق عدن، ما أدى إلى اشتعال النيران فيها.

وأشارت صحيفة "ذا ناشيونال" إلى أن السفينة كانت تتجه نحو الجنوب الغربي على طول خليج عدن عندما أصيبت المحطة الأمامية بصاروخ، كما ساهم عدد من المسلحين الحوثيين في إطلاق نار عليها.

تصعيد حوثي ضد حركة الملاحة في البحر الأحمر

وتأتي هذه الهجمات في سياق تصعيد حوثي ضد حركة الملاحة في البحر الأحمر، زعمًا منهم دعمهم للقضية الفلسطينية.

اختطاف 11 موظفًا أمميا

ولم تقتصر جرائم الحوثيين على قصف السفن، بل طالت أيضًا عمال الإغاثة، حيث كشفت الأمم المتحدة عن اختطاف الحوثيين لـ 11 موظفًا من هيئتها في اليمن، وذلك ضمن حملة استهدفت العاملين في المجال الإنساني في عدة محافظات يمنية.

وأوضحت المنظمة أن الحوثيين اختطفوا 52 موظفًا أمميًا آخرين خلال الأشهر الماضية، لمنعهم من ممارسة عملهم داخل الأراضي اليمنية.

ودعت الأمم المتحدة إلى نقل مقار المنظمة إلى العاصمة المؤقتة عدن، نظرًا لكونها المكان الأكثر أمنًا في اليمن.

وتثير هذه الجرائم قلق المجتمع الدولي، الذي يدعو إلى وقفها فورًا واتخاذ إجراءات حاسمة ضد الحوثيين.

search