الأحد، 24 نوفمبر 2024

03:11 م

خبراء: نظام الثانوية العامة في حاجة إلى تعديلات

امتحانات الثانوية العامة - أرشيفية

امتحانات الثانوية العامة - أرشيفية

محمد سامي الكميلي

A A

قال الخبير التربوي، الدكتور حسن شحاتة، إن مجال التعليم في مصر يتطلب بعض التعديلات، أبرزها تقليص الكم الهائل من أسئلة الإخبار من متعدد، فلابد من تقليله، ولهذا العام بدأت الوزارة في تدارك الأمر لإضافة سؤال مقالي، في آخر الورقة الامتحانية، لافتا أن امتحانات الثانوية العامة هذا العام، مثل الأعوام السابقة لا جديد فيها، فالأسئلة من كتاب الوزراة المقرر على الطلاب، منوها أن الامتحان مقسم لأربع  نماذج "أ – ب – ج – د"، كل نموذج به نفس الأسئلة ولكن بترتيب مختلف.

ونوه "شحاته" خلال حديثه مع "تيلجراف مصر" على ضرورة، تأكيد الملاحظين على تدوين اسم الطالب ورقم جلوسة على ورقة الأسئلة، للحد من الغش، مضيفا أن هذا العام سيكون هناك حد من تداول الامتحانات الكترونيا، لأن وزارة التربية والتعليم، حرصت على تركيب كاميرات مراقبة باللجان، متواصلة مع الغرف المركزية بديوان الوزارة، لمعرفة الطالب الذي سيتسبب في تدوال الامتحان عبر جروبات الغش، وبمجرد ضبطه سيتم اقالته للتحقيق.

وشدد الخبير التربوي، على الطلاب بأن يذاكروا بطريقة البابل شيت، ويتدرب الطالب على هذه الأسئلة من خلال نماذج الامتحانات، الموجودة على موقع بنك المعرفة وموقع حصص مصر وموقع وزارة التربية والتعليم، كما يفضل للطالب أن يجرى بروفات تدريبية قبل الامتحانات حتى لا يتأثر بمدة الامتحان المقرر لها 3 ساعات متواصلة.

ومن جانبه، قال الخبير التربوي، الدكتور محمد عبد العزيز، إن الدول الأوروبية، لا يوجد عندها هذا الكم الهائل من أسئلة الاختيار من متعدد في امتحانات الثانوية العامة، لافتا أن لا يوجد دولة في العالم تستطيع أن تحل مشكلة الغش بنسبة 100%.

وأضاف "عبد العزيز" لـ "تيلجراف مصر"، أن الدول التي استطاعت تحقيق رقم قياسي في التعليم، هي الدول التي وضعت منظومة متكاملة من الألف للياء، لذا فعلى الجهات المعنية بالمنظومة التعليمية في مصر، وضع محتوي تعليمي شامل، يغرس للطالب فكرة عدم الغش، وهذا بداية من مراحل التعليم التمهيدي، ليتدارك بأن الغش ليست من مصلحته.

وفي ذات السياق، أكد الخبير التربوي، الدكتور مجدي حمزة، أن الدول الأوروبية لا يوجد بها غش بالامتحانات،  لأن أنظمة الثانوة العامة مختلفة تماما عن الموجودة في مصر، فهم في مرحلة متقدمة جدا، وطريقة وضعهم للامتحانات مختلفة، فهم امتحاناتهم تراكمية متبعين نظام السميستر أي امتحان كل 3 شهور، والنتيجة تعتمد تراكميا، ولا يوجد لديهم فكرة امتحان مدته 3 ساعات متصلة، هو القائم على تحديد مصير طالب، مؤكدا أن المشكلة في التعليم المصري، موجود في المنظومة، فلابد من تغييرها ووضع استراتيجية كاملة تحدث تغيير حقيقي بما يتوائم مع العقلية المصرية.

search