الجمعة، 22 نوفمبر 2024

02:02 ص

نصيحة الإفتاء للحجاج.. ما يستحب فعله قبل مغادرة المدينة المنورة؟

حجاج

حجاج

روان عبدالباقي

A A

وجهت دار الإفتاء، نصيحة إلى الحجيج أو المعتمرين في ختام إقامتهم بالمدينة المنورة قبل الذهاب إلى مكة، قائلة: “في ختام الإقامة بالمدينة لا تفارقْها إلا بعد أن تصلِّيَ ركعتين في مسجد الرسول صلى الله عليه وآله وسلم”.

رسالة دار الإفتاء

وأضافت الإفتاء، في منشور لها عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك: "أخي الحاج أو المعتمر لا تفوت زيارة الرسول وصاحبيه رضي الله عنهما، مرة أخرى وتسأل الله تيسير العودة لهذه الزيارة وتكرارها".

ونوهت لضرورة مبادرة الحجاج بالالتزام والسير مع جماعة الحجيج، لأن الإسلام دين يحب النظام ويكره الفوضى وكل ما يؤدي إليها، متابعة: “فاعبدِ الله تعالى كما يريد لا كما تريد”.

زيارة الصحابة والشهداء

ويستحب زيارة أهل البقيع حيث دُفن أصحاب الرسول صلى الله عليه وآله وسلم من المهاجرين والأنصار والصالحين، وكذلك زيارة شهداءَ أُحد، وقبرَ سيد الشهداء حمزة، عم الرسول صلى الله عليه وآله وسلم، ورضي الله عن الجميع، ومسجد قباء، أول مسجد بناه النبي صلى الله عليه وآله وسلم.

يوم التروية

ويبدأ يوم التروية اليوم الجمعة الموافق الثامن من ذي الحجة، وسمي بهذا الاسم لأن الحجاج كانوا يتزودون فيه بالماء استعدادًا للأيام التالية قبل توجههم إلى منى.

وقالت دار الإفتاء، إن الحجاج في يوم التروية، ينقسمون إلى الحاج المفرد والقارن فيتوجهان إلى مشعر منى، بينما الحاج المتمتع يتوجه إلى منى بعد أن يُحرم مرة أخرى لأنه قد تحلل من إحرامه بعد أداء العمرة.

وأضافت: “يُستحب لمن يذهب إلى منى أن يغتسل ويلبس ملابس الإحرام، وإذا كان متمتعًا فعليه أن يحرم بالحج كما ذكرنا.. ينبغي للحاج أن يكثر من التلبية، ويصلي في منى الظهر والعصر والمغرب والعشاء والفجر، وله أن يقصر الصلاة الرباعية دون جمع، والمبيت في منى وهو سنة”.

وتابعت أن هذا يوم التروية سمي بذلك لحصول التروي فيه من إبراهيم في ذبح ولده إسماعيل عليهما السلام؛ وإنما سمي يوم التروية بذلك؛ لأن إبراهيم صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآلة وسَلَّمَ رأى ليلة الثامن كأنَّ قائلًا يقول له: "إن الله تعالى يأمرك بذبح ابنك"، فلما أصبح رؤي، أي: افتكر في ذلك من الصباح إلى الرواح؛ أمِنَ الله هذا، أم من الشيطان؟ فمِن ذلك سمي يوم التروية.

search