الخميس، 04 يوليو 2024

05:33 ص

"الأزهر للفتوى" يوضح أجر الصلاة في المسجد النبوي الشريف

المسجد النبوي

المسجد النبوي

محمد لطفي أبوعقيل

A A
سفاح التجمع

مع اقتراب انتهاء مناسك الحج، وزيارة الحجاج للمسجد النبوي الشريف ، أوضح مركز الأزهر العالمي للفتوى أجر الصلاة فيه وآداب زيارته.

وقال "الأزهر العالمي للفتوي" في منشور له عبر صفحته على "فيسبوك" أن المسجد النبوي هو أول بناء شُيِّد في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد مسجد قُباء، وثاني أهم المساجد بعد بيت الله الحرام.

فضل الصلاة في المسجد النبوي

وأوضح مركز الأزهر العالمي للفتوى، أنّ أجر الصلاة فيه كأجر ألف صلاة فيما سواه؛ قال ﷺ: "صلاةٌ في مسجِدِي هذا أفضلُ من ألْفِ صلاةٍ فِيما سِواهُ من المساجِدِ إلَّا المسجِدَ الحرامَ». (متفق عليه).

وأضاف المركز، أنّ المسجد النبوي الشريف، هو الذي قال عنه الله تعالى في كتابه: "لَمَسْجِدٌ أُسِّسَ عَلَى التَّقْوَى مِنْ أَوَّلِ يَوْمٍ أَحَقُّ أَنْ تَقُومَ فِيهِ فِيهِ رِجَالٌ يُحِبُّونَ أَنْ يَتَطَهَّرُوا وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُطَّهِّرِينَ"، (التوبة: 108).

وتابع ": قَالَ أَبُو سَعِيدٍ الْخُدْرِيُّ رضي الله عنه: دَخَلْتُ عَلَى رَسُولِ اللهِ ﷺ فِي بَيْتِ بَعْضِ نِسَائِهِ، فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ، أَيُّ الْمَسْجِدَيْنِ الَّذِي أُسِّسَ عَلَى التَّقْوَى؟ قَالَ: فَأَخَذَ كَفًّا مِنْ حَصْبَاءَ، فَضَرَبَ بِهِ الْأَرْضَ، ثُمَّ قَالَ: "هُوَ مَسْجِدُكُمْ هَذَا" لِمَسْجِدِ الْمَدِينَةِ. (أخرجه مسلم).


آداب زيارة الرسول ﷺ

واستطرد: “لا ينبغي رفع الصوت عند رسول الله ولا في حضرته الشريفة، حسب قوله عز وجل: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَرْفَعُوا أَصْوَاتَكُمْ فَوْقَ صَوْتِ النَّبِيِّ وَلَا تَجْهَرُوا لَهُ بِالْقَوْلِ كَجَهْرِ بَعْضِكُمْ لِبَعْضٍ أَن تَحْبَطَ أَعْمَالُكًُمْ وَأَنتُمْ لَا تَشْعُرُونَ}، بل يلتزم المسلم السكينة والوقار؛ متجنبًا الهرولة في المسجد، والمزاحمة في روضته الشريفة”.

search