الخميس، 19 سبتمبر 2024

06:23 ص

"كسر فكّه".. 50 جنيها وراء مقتل بائع خردة في بولاق

جثة

جثة

يوسف عماد الدين وطارق عماد الدين

A A

ألقت الأجهزة الأمنية، بمديرية أمن القاهرة، القبض على بائع خردة أنهى حياة زميله بسبب مبلغ مالي 50 جنيه، تحرر محضر بالواقعة، وأخطرت النيابة العامة التي تولت التحقيق.

بداية الواقعة، تلقى اللواء محمد الشرقاوي، مدير الإدارة العامة للمباحث، إخطارا من المقدم محمد نجيب رئيس مباحث بولاق الدكرور، يفيد العثور على جثة شخص مجهول الهوية بجوار محل، وتبين أنه مصاب بكدمات بالصدر وكسر بالفك ونزيف بالبطن.

بإجراء التحريات وجمع المعلومات والتقنيات الحديثة تمكن الرائد أيمن السكوري معاون أول القسم والقوة المرافقة له في خلال 4 ساعات من القبض على المتهم، ويدعى “عماد، س"، 50 سنة بائع خردة، وبمواجهته اعترف بارتكابه الواقعة، وأن المتوفى يدعى أبو ياسين 50 سنة زميله في العمل.

وأكد المتهم، أثناء التحقيق معه، أن المجني عليه اقترض مبلغا ماليا قدره 50 جنيها، وعند مطالبته له بالمبلغ رفض، ووجه له عدة ضربات حتى وقع مغشيًا عليه، وتحرر محضر بالواقعة، وقررت النيابة العامة حبس المتهم 4  أيام على ذمة التحقيقات.

وفي واقعة أخرى، عثرت الأجهزة الأمنية بحلوان جنوب  القاهرة على جثة سائق "توك توك" مذبوح وملقى في نهر النيل بمنطقة ركن فاروق بكورنيش حلوان في ظروف غامضة.

تفاصيل الواقعة

تعود تفاصيل الحادثة إلى تلقي قسم شرطة حلوان بلاغًا من الأهالي بالعثور على جثة شاب في العقد الثالث من عمره مقتولًا وملقى في نهر النيل بجوار مبنى ركن فاروق بالكورنيش.

على الفور، انتقل رجال الشرطة وسيارة الإسعاف إلى مكان الحادث.

تبين أن الشاب يدعى "أحمد م. ع."، يبلغ من العمر 23 عامًا، وهو سائق توك توك ومقيم في العزبة القبلية.

توجه خبراء الأدلة الجنائية إلى مكان الواقعة برفقة فريق من النيابة العامة لرفع الآثار البيولوجية من مسرح الجريمة لفحصها. كما تم التحفظ على 3 كاميرات مراقبة لكشف غموض الحادثة.

جرى نقل جثة الضحية إلى مشرحة زينهم تحت تصرف النيابة العامة، والتي قررت انتداب الطب الشرعي لإجراء الصفة التشريحية وبيان سبب الوفاة.

تكثف رجال المباحث جهودهم لحل لغز مقتل الشاب، وتم تحرير محضر بالواقعة وباشرت النيابة التحقيقات.

حادث آخر

وفي السياق ذاته، توفي عامل في حلوان بسكتة قلبية، داخل أحد المساجد، أثناء صلاة الجنازة على زوجته.

السيدة، التي كان عمرها في العقد السادس، فارقت الحياة، وبينما كان زوجها وعدد من المواطنين يؤدون صلاة الجنازة لها في أحد مساجد منطقة العزبة القبلية، سقط مغشياً عليه من شدة الحزن والألم على فراقها.

سارع الحضور لنقل الرجل إلى مستشفى قريب، لكن تبين وفاته نتيجة أزمة قلبية مفاجئة، وشُيعت جنازته بعد أن تم تغسيله، ودفن إلى جانب زوجته الراحلة.

شهود العيان لم يخفوا حزنهم العميق لفقدان الزوج والزوجة، وقالوا إنهما كانا محل تقدير ومودة كبيرين في المنطقة، وخلفا وراءهما ابنتين.

search