الجمعة، 22 نوفمبر 2024

07:30 م

من القهوة إلى الطماطم.. 7 أطعمة لتنشيط الدماغ والذاكرة

طماطم

طماطم

خاطر عبادة

A A

القول المأثور القديم "أنت ما تأكله" يبدو صحيحًا عندما يتعلق الأمر بالصحة العقلية والمعرفية والجسدية، إن اتباع نظام غذائي متوازن يتضمن بعض الأطعمة التي تعزز الدماغ يمكن أن يساعد في الحفاظ على ذاكرتك وتركيزك وتركيزك بشكل حاد.

سواء كان ذلك من أجل النجاح في الامتحان، أو الفوز في الاختبار، أو تجنب الاضطرابات المرتبطة بالعمر، فإن ما تأكله يمكن أن يكون المفتاح.

ونشرت صحيفة ديلي اكسبريس البريطانية، قائمة ببعض أفضل الأطعمة لدعم صحة الدماغ الجيدة، بدءًا من تقليل التوتر والقلق إلى تعزيز الذاكرة وتعزيز شيخوخة الدماغ الصحية.

عين الجمل

تعد المكسرات واحدة من أكثر الأطعمة الطبيعية تنوعًا، فهي مليئة بالبروتين والدهون الصحية، ولكن أحد المكسرات على وجه الخصوص الذي يبرز بين أقرانه هو الجوز المتواضع، والذي يتميز بإمكانية تحسين الذاكرة.

وفقا لدراسة أجراها باحثون من جامعة كاليفورنيا، تم اكتشاف أن ارتفاع استهلاك الجوز أدى إلى نتائج أفضل في الاختبارات المعرفية.

بالإضافة إلى ذلك، فهي غنية بنوع من أحماض أوميجا 3 الدهنية يسمى حمض ألفا لينولينيك، مما يوفر فائدة صحية مضاعفة، حيث أشارت الأبحاث إلى أن الأنظمة الغذائية الغنية بـ ألفا لينولينيك وأحماض أوميجا 3 الدهنية الأخرى يمكن أن تؤدي إلى انخفاض مستويات السكر في الدم، ضغط الدم وتنظيف الشرايين، مما يجعلها خياراً ممتازاً للحفاظ على صحة القلب والدماغ.

الشاي والقهوة

بالنسبة للملايين الذين يبدأون يومهم بفنجان من الشاي أو القهوة، فإن التعزيز الفوري للتركيز والطاقة أمر معروف جيدًا.

ومع ذلك، فقد وجد العلماء الآن أن هذه المشروبات التي تحتوي على الكافيين قد يكون لها أيضًا فوائد طويلة المدى.

وفقا لدراسة نشرت في مجلة التغذية، فإن أولئك الذين تناولوا المزيد من الكافيين كان أداؤهم أفضل في اختبارات الوظائف العقلية.

علاوة على ذلك، كشفت الأبحاث التي أجرتها جامعة جون هوبكنز عن وجود صلة فريدة بين تناول الكافيين وتقوية الذاكرة، حيث أظهر المشاركون في التجربة تحسنًا في تذكر الذاكرة على المدى القصير مقارنة بأولئك الذين تناولوا دواءً وهميًا.

ومع ذلك، من المهم تجنب الإفراط في تناول الكافيين لأن الاستهلاك المفرط يمكن أن يؤدي إلى سرعة أو عدم انتظام ضربات القلب وصعوبات في التنفس.

 توت

التوت الأزرق هو فاكهة شعبية معروفة بخصائصها المعززة للدماغ. غالبًا ما يتم وصفها على أنها خيار صحي نظرًا لتأثيراتها المضادة للأكسدة والمضادة للالتهابات.

كما أشارت الدراسات التي أجريت في جامعة تافتس إلى أنها قد تكون فعالة في تحسين أو تأخير فقدان الذاكرة على المدى القصير.

وذكرت صحيفة "ذا ميرور" أن التوت الأزرق  بمحتواه الغني بالفلافونويد - المادة الطبيعية التي تمنحه لونه النابض بالحياة - مرتبط بصحة الدماغ.

وجدت دراسة أجريت في مستشفى بريجهام والنساء بجامعة هارفارد أن النساء اللواتي تناولن التوت الأزرق والفراولة مرتين أو أكثر كل أسبوع يمكن أن يؤخرن تراجع الذاكرة لمدة تصل إلى عامين ونصف!

 السمك

إن إضافة الأسماك الدهنية إلى نظامك الغذائي يمكن أن يعطي دفعة لعقلك، حيث أن تناول الأسماك مثل السلمون أو سمك القد أو التونة مرتين في الأسبوع قد يكون كافيًا ليمنحك تحسنًا ملحوظًا في وظائف المخ.

ويعتقد أن الفائدة الرئيسية من تناول الأسماك تنبع من حقيقة أنها مليئة بأحماض أوميجا 3 الدهنية، وهي دهون صحية غير مشبعة.

ارتبط الاستهلاك المنتظم بانخفاض مستويات بيتا أميلويد في الدم، وهو البروتين الذي يشكل كتلًا ضارة في أدمغة مرضى الزهايمر.

إذا لم تكن من محبي الأسماك، فإن المصادر الجيدة الأخرى للأوميجا 3 تشمل بذور الكتان والأفوكادو والجوز.

الخضروات الورقية

من الأطعمة المغذية الأخرى التي ينبغي إضافتها إلى نظامك الغذائي لتعزيز الدماغ هي أي خضروات من العائلة الورقية الخضراء، مع وجود ثروة من الاختيارات المتاحة للتأكد من أن أوقات الوجبات ليست مجرد وعاء كبير من السبانخ وحده.

ويقترح باحثو جامعة هارفارد أن تناول الخضار الورقية بانتظام مثل الكرنب والسبانخ والكرنب والقرنبيط قد يساعد في إبطاء التدهور المعرفي بسبب محتواها العالي من فيتامين K واللوتين والفولات وبيتا كاروتين.

لقد كان فيتامين K، على وجه الخصوص، محور العديد من الدراسات العالمية في السنوات الأخيرة، حيث تشير الأبحاث إلى أن الزيادة في الأطعمة الغنية بفيتامين K كانت مرتبطة بارتفاع درجات الوظيفة الإدراكية!

 الطماطم

يمكن أن تكون الطماطم، وهي عنصر أساسي في النظام الغذائي لمنطقة البحر الأبيض المتوسط، بمثابة معزز محتمل آخر للدماغ.

هذه الفاكهة اللذيذة مليئة بمادة كيميائية تسمى الليكوبين، والتي تشير الدراسات على الحيوانات إلى أنها قد تساعد في الحماية من أمراض مثل الخرف.

يمكن لليكوبين، كونه قابل للذوبان في الدهون، أن يعبر حاجز الدم في الدماغ، ويجلب خصائصه المضادة للأكسدة والمضادة للالتهابات إلى الدماغ والجهاز العصبي المركزي، مما قد يوفر تأثيرات علاجية.

على الرغم من أن التجارب البشرية لم تقدم نتائج حاسمة بعد، إلا أن الفوائد الصحية للطماطم لا يمكن إنكارها.

بالإضافة إلى المساعدة في تعزيز وظائف المخ، تتميز الطماطم أيضًا بمجموعة كبيرة من الفوائد الأخرى، بما في ذلك تعزيز نظام المناعة لديك وفي بعض الحالات قد تقلل أيضًا من خطر الإصابة بالسرطان.

وفقا لدراسات في جامعة بورتسموث، وجدت الأبحاث أن عصير الطماطم يمكن أن يزيد بشكل كبير مستويات الخلايا المناعية للمساعدة في درء العدوى، من خلال زيادة عدد "الخلايا القاتلة الطبيعية" في الدم.

يحتوي هذا النوع المتخصص من خلايا الدم البيضاء على حبيبات (جزيئات صغيرة) تحتوي على إنزيمات يمكنها قتل الخلايا السرطانية أو الخلايا المصابة بالفيروس.

بذور اليقطين

عندما يتعلق الأمر بتناول وجبات خفيفة صحية، قد لا تكون بذور اليقطين هي أول ما يتبادر إلى ذهنك، ومع ذلك، فإن هذه البذور الصغيرة تعتبر مصدرًا قويًا للعناصر الغذائية التي يمكن أن تساهم بشكل كبير في صحة الدماغ.

فهي غنية بالزنك، وهو معدن ضروري لتعزيز الذاكرة وتحسين المهارات المعرفية.

بالإضافة إلى الزنك، تحتوي بذور اليقطين أيضًا على المغنيسيوم وفيتامينات ب، وحتى التربتوفان، وهو هرمون السيروتونين الذي يشعرك بالسعادة. لذلك، لا يمكنها تعزيز قدراتك العقلية فحسب، بل يمكنها أيضًا تحسين حالتك المزاجية.

search