الأحد، 30 يونيو 2024

03:34 ص

انتخابات رئيس إيران تنظم صفوفها.. ماذا تعني انسحابات آخر لحظة؟

الانتخابات الإيرانية

الانتخابات الإيرانية

محمد خيري

A A
سفاح التجمع

يستعد الناخبون الإيرانيون للتصويت في الانتخابات الرئاسية التي ستعقد غدًا الجمعة 28 يونيو، طبقًا للجدول الزمني المعلن بعد وفاة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي في حادث تحطّم الطائرة التي كانت تقله بصحبة وزير خارجيته حسين أمير عبد اللهيان في 19 مايو الماضي.

رغم السباق المحموم بين التيار المحافظ والإصلاحي في إيران، في ظل موافقة مجلس صيانة الدستور على 6 مرشحين فقط من أصل 80 مرشحًا تقدموا بطلبات الترشح للانتخابات الرئاسية، إلا أن عددًا من المرشحين أعلنوا رسميًا عن انسحابهم من السباق الانتخابي قبيل ساعات قليلة من بدء التصويت في الانتخابات، وأبرزهم أمير حسين غازي زاده هاشمي، والمرشح علي زاكاني.

علي رضا زاكاني



وخلال اليومين الماضيين، أعلن زاده هاشمي المحسوب على التيار المحافظ انسحابه من السباق الانتخابي لدعم مرشح محافظ واحد في الانتخابات الجارية، إذ يعد سعيد جليلي أحد أبرز المرشحين المحافظين في الانتخابات الإيرانية، والذي يحظى بفرصة كبيرة قد تؤهله لاعتلاء سدة الحكم في إيران، كما حدّث هاشمي المرشحين المحسوبين على التيار المحافظ على ضرورة الانسحاب بحجة "تعزيز جبهة الثورة" في مقابل الإصلاحيين.

كما أعلن المرشح علي رضا زاكاني انسحابه، اليوم الخميس، من السباق الانتخابي، حيث أعلن عبر صفحته الرسمية على موقع "إكس" قائلًا: "احتفظت بوجودي حتى نهاية فترة الترشح، إلا أنني وجدت أنه من الضروري الاستمرار في طريق الشهيد إبراهيم رئيسي".

أمير حسين زاده هاشمي


وطلب زاكاني من نظرائه المرشحين، وهو سعيد جليلي وباقر قاليباف بالتكاتف وتلبية نداء ومطالب الثورة والقوى الثورية.

تجدر الإشارة إلى أن الانسحاب من سباق الانتخابات قبل 24 ساعة من التصويت هو أمر معتاد في الانتخابات الإيرانية، وخلال فترة الصمت الانتخابي للمرشحين، لضمان توحيد الصفوف ناحية دعم مرشح معين دون غيره، ولضمان عدم تفتيت الأصوات بين المرشحين المحسوبين على التيارات المختلفة.

search