الخميس، 04 يوليو 2024

05:10 ص

ابنة شقيقة ترامب: عمي نرجسي وناقص.. الدعم لـ بايدن

ماري ترامب

ماري ترامب

أحمد سعد قاسم

A A
سفاح التجمع

أعلنت ابنة شقيق الرئيس السابق دونالد ترامب، ماري ترامب، دعمها للرئيس الأمريكي جو بايدن في الانتخابات الرئاسية، كما هاجمت عمها قائلة: "أنا هنا في أتلانتا الليلة لأذكر الجميع من هو دونالد".

 ومن المقرر أن تتواجد ماري ترامب في غرفة النقاش بعد المناظرة الرئاسية التي ستبدأ صباح الجمعة بتوقيت القاهرة، لتقديم الدعم للرئيس بايدن.

ماري ترامب، التي انفصلت عن عائلتها، ستكون واحدة من المدافعين عن بايدن في غرفة النقاش، وذلك وفقًا لما أوردته حملة بايدن، ووجود أحد أفراد عائلة ترامب لدعم بايدن مباشرة يعد واحدة من أهم الأحداث السياسية في دور ةالانتخابات 2024 لإظهار مدى التأييد الذي يحظى به بايدن من أشخاص يعرفون ترامب عن قرب.

ترامب.. نرجسي وناقص

في بيان صادر عن حملة بايدن قبل المناظرة، صرحت ماري ترامب أنها شهدت "نرجسية وقسوة" عمها طوال حياتها، وأوضحت أن "شعوره بالنقص كان يدفعه دائماً إلى الغيرة والحاجة المرضية للسيطرة على الآخرين"، مشددة على أن هذه الحقائق يجب أن يعرفها الشعب الأمريكي.

وقالت ماري: "أنا هنا في أتلانتا الليلة لتذكير الجميع من هو دونالد كشخص وكيف سيحكم كرئيس، لأن المخاطر كبيرة جدًا ولا يمكننا أن نخطئ في هذا الأمر.. لا يمكننا السماح لدونالد ترامب بالاقتراب من أدوات السلطة مرة أخرى".

وأضافت: "إذا عاد دونالد إلى البيت الأبيض، فلن يكون أي منا ممن انتقدوه في مأمن لأن الانتقام هو ما يتاجر به أنا هنا الليلة لأن الرئيس بايدن هو القادر على إيقاف دونالد وإنقاذ بلادنا".

فيديو انتقاد ترامب

وأمس الخميس، نشرت حملة بايدن مقطع فيديو على وسائل التواصل الاجتماعي، ظهر خلاله مسؤولين سابقين في إدارة ترامب ينتقدون ترامب ويصفونه بأنه "غير لائق" للمنصب. 

شارك في الفيديو، وزير الدفاع السابق مارك إسبر، ونائب الرئيس السابق مايك بنس، ومديرة الاتصالات السابقة بالبيت الأبيض أليسا فرح غريفين، والرئيس السابق لهيئة الأركان المشتركة مارك ميلي، ومستشار الأمن القومي السابق جون بولتون، جميعهم عملوا في إدارة ترامب وحذروا من مخاطر ولاية ثانية له.

ماري، البالغة من العمر 55 عامًا، متخصصة في علم النفس السريري، وهي ابنة فريد ترامب جونيور، الشقيق الأكبر للرئيس السابق الذي توفي عام 1981.

في عام 2020، أصدرت ماري كتابًا بعنوان "أكثر مما ينبغي وغير كاف أبدًا: كيف صنعت عائلتي أخطر رجل في العالم؟"، حيث قدمت فيه صورة سلبية عن الرئيس الأمريكي السابق، مشيرة إلى تأثره بشخصية والده “المعتل اجتماعيًا”، الذي خلق بيئة مؤذية وصادمة في المنزل.

search