الثلاثاء، 02 يوليو 2024

03:35 ص

"خصيتان في كوباية وقلب على كيس": رعب في تحقيقات "طفل شبرا الخيمة" (خاص)

الضحية والمتهم

الضحية والمتهم

محمد العبساوي

A A
سفاح التجمع

مشاهد رعب تتجاوز تلك التي يحذر من مشاهدتها في “أفلام هوليود”، اعترف بارتكابها المتهم الرئيسي في الواقعة المعروفة إعلاميا بـ“طفل شبرا الخيمة”، خلال التحقيقات.

القضية قُتل فيها “أحمد محمد سعد”، 16 عامًا، ونُزعت أحشائه أمام الكاميرات، مقابل مبالغ مالية طائلة، يدفعها المحرض لمن ينفذ الجريمة، ومبالغ أخرى يتحصل عليها عبر بث فيديو القتل، على مواقع “الدارك ويب”.

“تليجراف مصر”، حصل على تحقيقات النيابة العامة في القضية، وخصوصا الجزء المتضمن أقوال المتهم الأول، وفيها انتزعت منه اعترافات، مثل انتزاعه أحشاء الطفل، وهي كالتالي:

س: وما سبب توجهك للمقهى للجلوس بها في تلك الساعة؟

ج: أنا كنت عارف إن أحمد على طول بينزل بالليل وبيعدي على القهوة فكنت مستنيه ييجي علشان ابتدي التنفيذ.

س: هل المرحوم قدم إليك بالمقهى؟

ج: أيوة.

س: وماذا كان يرتدي؟

ج: ملابس سوداء اللون تيشرت وبنطال وزاحف (شبشب) أحمر اللون.

س: وما الحالة النفسية التي كان عليها؟

ج: هو دخل عليا وفضل يهزر معايا وأنا اتكلمت معاه شوية.

س: وماذا قلت له؟

ج: أنا قلتله تعالى معايا البيت أنا جايبلك هدية بس متقولش لحد، وقلتله إجري على الحارة اللي قدام القهوة ونتقابل في شارع رشدي.

س: وهل استجاب لك المرحوم؟

ج: أيوة.

س: وما سبب استجابته في رأيك؟

ج: علشان اتبسط بفكرة الهدية.

س: وهل كان هناك هدية؟

ج: لا

س: إذا ما سبب إيهامك المرحوم بذلك؟

ج: علشان استدرجه عند بيتي وأنيمه وناخد العينات.

س: وما الوجهة التي قصدتها؟

ج: شقتي الكائنة بالدور الثالث بعد الأرضي - عقار 8 حارة البستان شبرا الخيمة أول.

س: وهل توجه المرحوم إلى شارع رشدي؟

ج: أيوة.

س: وأين تقابلتما بالشارع؟

ج: اتمشينا مع بعض لحد ناصية شارع رشدي واشتريت اتنين عصير تفاح معلبين وهو كان ماشي في شارع رشدي وأنا لحقته وأخدنا توكتوك من هناك لحد البيت عندي.

س: ومتى وصلتما إلى منزلك؟

ج: حوالي 11.40مساءً.

س: وخلال تلك المدة هل تبادلت الحديث مع المرحوم؟

ج: إحنا كنا قاعدين بنهزر مع بعض وبس.

س: وحال وصولك إلى منزلك إلى أين توجهتما؟

ج: أنا دخلت البيت وورايا أحمد الله يرحمه.

س: بأي غرفة جلستما ؟

ج: بغرفة النوم في مواجهة الدالف إلى الشقة، المكان اللي قتلت فيه أحمد.

س: شهدت لنا بقيامك بوضع منوم للبدء في تنفيذ جريمتك، فكيف قمت بوضعه وحمل المجني عليه على تناوله؟

ج: أنا جبت كوباية وحطيت فيها العصير وطحنت قرصين كلوزابكس وهو منوم قوي وحطيتهم في العصير واديته لـ أحمد يشربها وهو شربه لأنه مكنش شاكك في حاجة، بس قالي طعمة غريب وفيه مسحوق، قلت له ده فيتامينات اللي بياخدها بتوع الجيم، فشربه لغاية الأخر.

س وهل أتى ذلك العقار تأثيره؟

ج: أيوة بس مش أوي، هو ابتدي يدوخ، قلتله (انت كويس، خد الريموت وشغل كرتون)، قالي لا أنا تمام.

س: شهدت لنا بتواصل المدعو علي خالد معك خلال تنفيذك مخططك، فكيف كان ذلك؟

ج: عبر تطبيق ماسنجر فيسبوك، بيقولي برسائل نصية هو هيدوخ دلوقتي وابعتلي صورته، فصورت أحمد وبعتله الصور.

س: وهل توصلت إلى غرضك من تقديم الجوهر المنوم للمرحوم؟

ج: لا، وعشان كده جبت كوباية ماية وفضيت فيها شرائط “سليبيز” ومخدر تاني مش فاكره، وشربتها لأحمد فنام خالص بقى، و(علي) كلمني فيديو كول، وقالي افتح الكاميرا وصور لي اللي بتعمله وهو كان قافل كاميرته.

س: وحال محادثتك ذلك المدعو علي خالد، كيف كانت الحالة النفسية التي تبينته عليها من خلال صوته؟

ج: هو صوته شاب أوي، ورفيع وكان لكنته مصرية وهادي خالص وعارف بيقول إيه.

س: وما طبيعة الأوامر التي أعطاها لك، وهل قمت بتنفيذها؟

ج: قالي هات حبل أخنقه بيه علشان نسحب العينات، فجبت حزام وجيت أخنقه لقيت أحمد قام فجأة ورجع تاني على ضهره، فخنقته بالحزام ومتحركش خالص بعد كده، فقالي علي قلعه هدومه خالص، فقلعته كل حاجة، قالي هات سرنجة وافتح أمبول واسحبها فيه، فجبت السرنجة وشديت السائل وسحبت الأمبول كله وركنتها، وجبت مشرط جراحي وهو نايم على ضهره، وعلي قالي دخل المشرط من تحت الرقبة بشوية من عند الصدر ودوس ونزلت بالمشرط لحد السرة.

تابع المتهم، “فتحت الجلد وقالي كل حاجة هطلعها ليها سعرها، قالي هات سكينة حادة، فجبت ثلاث سكاكين اتنين صغيرين وواحدة كبيرة وقالي افتح الجرح تاني من أوله بالسكينة، فسألني عندك شاكوش علشان تكسر بيه العضم، قلتله لأ، قالي طب اضغط جامد بالسكينة علشان لو فيه عضم السكينة تجيبه وعملت كده”.

أضاف، “بعد كده قالي دخل إيدك علشان تشد الأعضاء ومبقاش يقول عينات، فشديت الأمعاء جامد وكان فيه حاجات ماسكة فقطعتها بالسكينة، وجبت كيس كبير حطيت فيه الأمعاء، و(علي) قالي باثنين مليون جنيه ونصف، وبعد كده قالي طلعلي الرئة بـ3 مليون قلتله مش هعرف أطلعها، فقالي هات السرنجة وانزل عند الخصية، وشرحلي أمسك القضيب بالطول وأحقنه بنص الأمبول، والنص التاني في الخصية، وعملت كده”.

 اعترف المتهم، “قالي هات المشرط وافتح من عند القضيب ودوس كويس هتطلع الخصيتين، فدست وقطعت حاجات كانت ماسكة فيهم وحطتهم في كوباية، وقالي دول بخمسة مليون، وقالي اطلع لفوق، وقعدت أشد الرئة لحد ما طلعت وحطتها على الكيس، قالي شيل دول على جنب وريح شوية”.

واصل اعترافاته، “قعدت ريحت عشر دقايق، وقفل واتصل عليا تاني بعديها، وقالي هات سرنجة جديدة واسحب من الأمبول واحقن في العين الشمال، وافتح بالمشرط عند جفن العين اليمنى، ودوست عليها طلعت في إيدي، وحطيتها مع الخصيتين في الكوباية”. 

أضاف، “طلب مني أريح تاني عشر دقايق، وكلمني تاني قالي هات مايه وحطها في البطن مكان الأمعاء، ودفست إيدي زي ما قالي وشديت القلب، كان صعب بس خرج في الأخر، وحطيته في الكيس، وقالي أقلبه على بطنه، وبالسكينة افتح من فوق الفخد بشوية لحد كعب رجله وعملت كده، وقالي هات حتة من العضم من الرجل قلتله مش هقدر، فقالي اقطع من اللحم فقطعت وحطيتها في الكيس، ونفس الموضوع في الذراع الأيمن”.

واصل، “قالي افتح بالسكينة عند فتحه الشرج لحد نص الظهر، وبعد ما نفذت كنت تعبت ومقدرتش أكمل، ودخلت الأوضة اللي فيها البلكونة ومكنتش عارف اللي مفروض يتم بعد كده”.

س: ما سبب استجابتك لكل أوامر المدعو علي خالد؟

ج: لأن كل حاجة كنت بطلعها بيقولي ليها سعر، فأنا كنت عايز أخلص ويجي أي حد يستلم والحاجة تتباع وأجيب فلوس.

س وهل بلغت مقصدك على نحو ما أردت؟

ج: لا.

س: وما الذي حال دون ذلك؟

ج: “لأن اللي اسمه علي كلمني تاني وقالي الولد ده مش هينفع، انزل شوف أي ولد تاني سبع سنين أو ثمانية سنوات علشان الناس مش موافقة بعيل واحد، ممكن اتنين يمشوا في سكة خمسة مليون، فقلتله لأ كفاية كده علشان أعصابي كانت بايظة، وقعدت أبعتله رسايل أسأله أعمل إيه، وفين الراجل اللي هيستلم الأعضاء، مردش خالص”.

س: ما قصدك من ارتكاب الواقعة على نحو ما قررت؟

ج: “إني أقتل أحمد، وناخد الأعضاء تتباع مقابل مبالغ مالية كبيرة”.

س: وما التصرف الذي بدر منك حيال الجثمان حال عدم رد المدعو علي عليك؟

ج: “أنا حاولت ابتدي أقطع الجثة علشان اتخلص منها، وابتديت بالرقبة فقطعت لكن مقدرتش أكمل، ودخلت استحميت ونزلت رحت على رمسيس وسبت الجثة، وفضلت ألف، ورحت الدمرداش نمت هناك، ورجعت رمسيس، لحد ما اتقبض عليا هناك”.

مستند
مستند
مستند
مستند
search