الجمعة، 22 نوفمبر 2024

11:34 ص

نقوش تكشف استخدام النساء للإكسسوارات الحديثة قبل 12 ألف عام

نقوش قديمة تكشف علاقة النساء بالحقائب اليدوية

نقوش قديمة تكشف علاقة النساء بالحقائب اليدوية

خاطر عبادة

A A

تشير نقوش الجدران القديمة إلى أن النساء استخدمن الإكسسوارات "الحديثة" قبل 12 ألف عام.

واكتشف باحثون نقوشا جدارية قديمة تصور ما يبدو أنها حقائب يدوية مصممة بعلبة مربعة ومقبض قصير على شكل نصف دائرة، ويعود تاريخ بعضها إلى 12000 سنة، أي قبل ظهور المكياج والعطور وفرشاة الشعر، وفقا لصحيفة ديلي ميل البريطانية. 

وتم اكتشاف أقدم الصور في تركيا بين أنقاض معبد جوبكلي تبه، وهو معبد صخري قديم، يتميز بأعمدة حجرية كبيرة محفورة عليها أكياس.

واكتشف باحثون نفس التصميم في المكسيك والعراق، وأجزاء من أمريكا الجنوبية، الأمر الذي أثار المزيد من الأسئلة حول معنى هذا الزخرف - وبشكل خاص كيف تخيلت الحضارات البعيدة نفس الشيء.

وتم بناء جوبكلي تبه في عام 9000 قبل الميلاد، ويتميز بأعمدة حجرية كبيرة على شكل حرف T مرتبة في دوائر كانت تستخدم على الأرجح في المناسبات الاجتماعية والطقوس.

وتتميز بعض هياكلها بما يبدو أنه ملابس وأحزمة ومآزر وحقائب يد.

وفي حين أن الخبراء لا يعرفون بالضبط ما تعنيه هذه الزخارف، إلا أنهم افترضوا أن البشر القدماء رأوا التصميم فيما يتعلق بالكون، حسبما ذكر موقع لايف مينت.

حقيبة يد أم سلة؟

في حين أن الصور متطابقة تقريبًا مع الحقائب الحديثة، اقترح الخبراء أن العديد منها صورة سلة، لكن البعض زعم أيضًا أن فكرة حقيبة اليد ربما تكون من ابتكار الحضارات القديمة.  

ووفقا للديلي ميل، تم تصميم أول حقيبة يد حديثة في عام 1841 في إنجلترا على يد صامويل باركنسون، الذي كان يحتاج إلى حقيبة سفر لزوجته يمكنها حمل أغراضها التي كانت كبيرة جدًا بالنسبة للمحفظة، ومنذ ذلك الحين، أصبح هذا الملحق من العناصر الأساسية للأزياء بين النساء والرجال على حد سواء. 

وقد تم العثور على مثال مبكر آخر لحقيبة اليد في النصوص الهيروغليفية المصرية القديمة، التي كتبت منذ حوالي 5000 عام، والتي تظهر الفراعنة وهم يحملون حقيبة صغيرة مربعة ترمز إلى الرخاء.

وعلى الرغم من أن علماء الآثار وجدوا أدلة على وجود سلة وحقائب أدوات استخدمتها الحضارة، إلا أنهم لم يتمكنوا بعد من اكتشاف ما تم العثور عليه محفوراً في الجدران. 

وقد توصل علماء الآثار إلى اكتشافات مماثلة في العراق.

تُظهر ألواح صخرية عملاقة وجدت بين أنقاض قصر آشوري بني بين عامي 883 و859 قبل الميلاد جنيًا بأجنحة يحمل حقيبة يد.

ويظهر في الهيكل جنّي بأجنحة كبيرة مكسوة بالريش يحمل ما ادعى البعض أنه حقيبة يد - في حين أن آخرين متأكدون من أنه دلو صغير.

وقد اتفق العديد من الخبراء على أن التمثال كان مصنوعًا لحمل الجرعات السحرية التي كان الجني يرشها في جميع أنحاء القاعات، ولكن ترجمات أخرى اقترحت أن التمثال يظهر محفظة مليئة بالمسكرات.

وقد تم العثور على نفس الزخرفة أيضًا في مدينة تولا بالمكسيك بين الآثار التي أنشأها تولتيك، والتي تصور شخصية تشبه الإنسان تحمل حقيبة بينما يحيط بها ثعبان.

وتظهر التماثيل الحجرية العملاقة في تولا أيضًا شخصيات تحمل حقيبة يد على جانبها - وقد تم إنشاء هذه الهياكل في عام 750 بعد الميلاد. 

أخبار متعلقة

search