الأحد، 07 يوليو 2024

05:11 ص

ما الحد الأقصى للجلوس في الحمام؟

صورة أرشيفية

صورة أرشيفية

خاطر عبادة

A A
سفاح التجمع

في الآونة الأخيرة، أصبح الهاتف المحمول رفيقًا لا ينفصل، هناك الكثير ممن يستمعون إلى البودكاست أثناء الطهي، أو يضطرون لتمرير الهواتف باستمرار لتمضية الوقت أو يصورون كل لحظة لمشاركتها مع معارفهم.

وقد ثبت أن استخدام الهاتف الخلوي لفترات طويلة قد يكون له آثار ضارة، مثل زيادة التوتر والألم المزمن بسبب مشاكل في الوضع أو الرؤية.

البواسير والبكتيريا

ويقول الخبراء، وفقا لصحيفة لا راثون الإسبانية، إن الوقت الزائد في الحمام يمكن أن يكون ضارًا، إذ أن شكل المرحاض يجبرنا على الحفاظ على وضعية سيئة للجسم، وقد تسبب  البواسير في حالة قضاء فترة طويلة، والتهاب الأوردة في المستقيم والشرج، كما يمكن أن يحدث أيضًا شقوق شرجية وحتى هبوط المستقيم.

 
تلوث الهواتف


وفقا لدراسة أجرتها جامعة أريزونا، فإن 90% من هواتف طلابها كانت ملوثة ببكتيريا مثل المكورات المعوية، التي تسبب التهاب السحايا، أو المكورات العنقودية، التي تصيب الجلد، أو البكتيريا الشعوية، التي يمكن أن تسبب السل والدفتيريا. 

كما حدد التحقيق بقايا المواد البرازية في 16% من الأجهزة التي تم تحليلها. وبالنظر إلى أننا نلمس وجهنا حوالي 3000 مرة في اليوم، فإن فرص وصول هذا النوع من الفيروسات إلينا مرتفعة جدًا.

بماذا يوصي الخبراء؟

لتجنب هذا النوع من الأمراض، يُنصح بغسل يديك بشكل صحيح وتطهير هاتفك المحمول بالماء والكحول بانتظام.

ووفقا للخبراء، فإن الحد الأقصى للوقت الذي يجب أن نقضيه في الجلوس على المرحاض يجب أن يكون 10 دقائق، بهذه الطريقة سنقلل من فرص الإصابة بالبواسير، يمكن أن يكون ترك هاتفك الخلوي خارج الحوض حلاً فعالاً لتجنب البقاء لفترات طويلة في وضع يضر الجسم.

search