الإثنين، 09 سبتمبر 2024

12:01 م

صيغ الصلاة على النبي.. رددها يوم الجمعة

 الصلاة على النبي

الصلاة على النبي

يفضل الكثيرون من المسلمين ترديد الصلاة على النبي خاصةً يوم الجمعة، وذلك بحسب ما ورد في القرآن الكريم، فقال تعالى: “إِنَّ اللهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا”، [الأحزاب: 56]، وهو ما يجعل البعض يتساءل عن صيغ الصلاة على النبي.

صيغ الصلاة على النبي

فهناك صيغ الصلاة على النبي، التي يبحث عنها الكثيرون كونها واحدة من ضمن الطاعات والعبادات للتقرب إلى الله عز وجل.

فورد في فضل الصلاة على النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ؛ فعن عبدالله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما، أنه سمع النبي صلى الله عليه وآله وسلم يقول: "إِذَا سَمِعْتُمُ الْمُؤَذِّنَ فَقُولُوا مِثْلَ مَا يَقُولُ، ثُمَّ صَلُّوا عَلَيَّ؛ فَإِنَّهُ مَنْ صَلَّى عَلَيَّ صَلَاةً صَلَّى الله عَلَيْهِ بِهَا عَشْرًا، ثُمَّ سَلُوا اللهَ لِيَ الْوَسِيلَةَ؛ فَإِنَّهَا مَنْزِلَةٌ فِي الْجَنَّةِ، لَا تَنْبَغِي إِلَّا لِعَبْدٍ مِنْ عِبَادِ اللهِ، وَأَرْجُو أَنْ أَكُونَ أَنَا هُوَ، فَمَنْ سَأَلَ لِي الْوَسِيلَةَ حَلَّتْ لَهُ الشَّفَاعَةُ".

الصلاة على النبي

وجاء من ضمن الصيغ التي يفضل ترديدها، كالآتي:

- اللهم صلّ صلاة كاملة وسلم سلامًا تامًا على نبي تنحل به العقد وتنفرج به الكرب وتقضى به الحوائج وتُنال به الرغائب وحسن الخواتيم ويُستسقى الغمام بوجهه الكريم وعلى آله.

- اللهم صل و سلم وزد بارك علي سيدنا و مولانا محمد ، صلاة تدوم بدوامك وتبقي ببقائك، لامنتهي لها دون علمك صلاة ترضيك وترضيه وترضي بها عنا يارب العالمين.

- اللهم صل وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليماً كثيرًا.
- اللهم صل على محمد وعلى آل محمد، كما صليت على إبراهيم، وعلى آل إبراهيم، إنك حميد مجيد، اللهم بارك على محمد، وعلى آل محمد كما باركت على إبراهيم، وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد هذا أفضل ما ورد في هذا وأكمل اللهم صل على محمد وعلى آل محمد، كما صليت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد، اللهم بارك على محمد وعلى آل محمد كما باركت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد.

حكم الصلاة على النبي

وأوضحت دار الإفتاء المصرية عبر موقعها الرسمي حكم الصلاة على النبي، فقالت: “الصلاة على النبي صلى الله عليه وآله وسلم مأمور بها شرعًا على العموم، والإكثار منها يوم الجمعة وليلتها من آكد المستحبات؛ فهو أفضل الأيام، وليلته أفضل الليالي؛ لاختصاصهما بتضاعف الحسنات إلى سبعين على سائر الأوقات”.

وأضافت: لكون ذلك إشغال الوقت الأفضل بالعمل الأفضل وهو الأكمل والأجمل، ولكون يوم الجمعة سيد الأيام فيصرف في خدمة سيد الأنام عليه الصلاة والسلام؛ قال صلى الله عليه وآله وسلم: “إِنَّ أَقْرَبَكُمْ مِنِّي فِي الْجَنَّةِ أَكْثَرُكُمْ صَلَاةً عَلَيَّ، أَلَا فَأَكْثِرُوا مِنَ الصَّلَاةِ عَلَيَّ فِي اللَّيْلَةِ الْغَرَّاءِ وَالْيَوْمِ الْأَزْهَرِ”. قال الإمام الشافعي: يعني ليلة الجمعة ويوم الجمعة.

search