"لو ناسية أفكرك".. شرارة تنمر أطلقت "عفاريت" شيرين وحسام حبيب

كشف حاضرون في واقعة مشاجرة المطربة شيرين عبدالوهاب وطليقها الملحن حسام حبيب، جانبا آخر كان سببا في ارتفاع حدتها، وهو تنمّر أحدهما على الآخر ومعايرته بمكان مولده ونشأته.

وشهد كمبوند “القطامية ديومز” الهادئ بمنطقة التجمع، حلقة جديدة من مسلسل أزمات شيرين وحسام حبيب؛ هذه المرة كان الأمر مختلفًا، حيث أصيبت المطربة الكبيرة بإصابات خطيرة.

وقال حضور في مكان المشاجرة إلى “تليجراف مصر”، إن حسام حبيب قال لشيرين “يا بتاعة القلعة، فاكرة القلعة ولا مش فاكراها”، في إشارة إلى ولادة ونشأة شيرين في حي القلعة الشعبي بالقاهرة قبل احتراف الغناء، وفق قولهم.

أضافوا، أنه بعد “تنمر حسام” على طليقته، غضبت شيرين بشدة، قبل أن يعتدي عليها بالضرب المبرح، وأصابها في رأسها وعينها اليمنى وسحجات بمختلف أنحاء الجسم.

كيف نجت شيرين من "سكين" حسام حبيب؟

وفي تفاصيل أخرى نشرها “تليجراف مصر” في وقت سابق، جاء أن شيرين عبد الوهاب استنجدت بأحد العاملين لديها من اعتداء طليقها حسام حبيب عليها، داخل شقتها بمنطقة التجمع في القاهرة الجديدة.

حسب مصدر، تحفظ على ذكر اسمه، قال لـ"تليجراف مصر" إن الشخص الذي استنجدت به لم يكن بمفرده داخل الشقة في أثناء الاعتداء على شيرين، ولكن كان هناك أيضا 4 رجال آخرين ممن يعملون لحسابها، لم يدافع عنها من المتواجدين سواه.

قال المصدر، إن الشاب أمسك حسام حبيب وطلب منه التوقف عن ضرب شيرين، ومنعه من الاعتداء عليها مرتين، الأولى بزجاجة، والثانية بـ"سكين"، قبل أن يطرده طليق الفنانة خارج الشقة.

وفق رواية المصدر، رفض الرجل مغادرة الشقة وتجاهل “طرده”، وظل جالسا على السلم لمدة 3 ساعات حتى استطاعت “شيرين” الهروب من الشقة.

شرين ترفض الصلح

وأضاف أن شيرين خرجت من الشقة إلى سيارتها، وعندها حاول حسام حبيب والعاملون معهما تهدئتها، وطلبوا منها عدم تحرير محضر، إلا أنها رفضت، ووبختهم بقولها “أنتوا معندكمش نخوة، إزاى تشوفوا ست بتضرب ومحدش فيكم يحوش عنها”.

واقعة شيرين وحسام حبيب

مصادر مطلعة على التحقيقات في القضية كشفت لـ"تليجراف مصر" مفاجآت صادمة بشأن مشاجرة الثنائي ولماذا استمرت لـ7 ساعات كاملة رغم تواجد 6 أشخاص داخل الشقة التي شهدت الواقعة.

المصادر كشفت لماذا لم يتدخل إلا شخص واحد للدفاع عن شيرين وكان نصيبه السحل والطرد خارج الشقة.