السبت، 05 أكتوبر 2024

11:37 ص

رئيس الجالية بألمانيا: لم نستفد من مبادرة السيارات (حوار)

رئيس الجالية المصرية في ألمانيا

رئيس الجالية المصرية في ألمانيا

آلاء مباشر

A A

رحالة بين البلاد؛ من شرقها لغربها ومن شمالها لجنوبها، بدأ حياته في المطاعم ولأن الطموح وتنظيم الأهداف جزء أساسي من قناعاته استطاع في وقت قصير أن يمتلك سلسلة مطاعم، ومن المطاعم، للشركات المتخصصة في السياحة الطبية كون شبكة علاقات دبلوماسية متعددة شكلت نواة لخاطرة راودته لسنوات بتأسيس “بيت العيلة المصري في ألمانيا”، “تليجراف مصر” حاورت رئيس الجالية المصرية في ألمانيا علاء ثابت.

ثابت، كشف لـ"تليجراف مصر" أمورًا تتعلق بقضايا المصريين في الخارج وموقف الدولة من تهجير الفلسطينيين، ومطالب الجالية، وإمكانية تغيير الحكومة المصرية في الفترة المقبلة.

 إلى نص الحوار:

- هل ستتغير الحكومة المصرية في الفترة المقبلة؟

هذا وضع طبيعي، ومن المتوقع أن تتغير الوزارة والبرلمان، وتضخ دماء جديدة، وبالتالي يمكن تشجيع الشباب في المحافظات والمحليات، وهذا ما نطالب به لفترة جديدة ورؤية جديدة، حتى تتغير الأفكار، ونطالب بتغيير جذري في الحكومة، من الناحية الاقتصادية والبناء والمجتمعات الجديدة، ومجلس نواب جديد ينطلق من الشعب المصري.

- وماذا عن المشروعات القومية المصرية الجارية؟

المشروعات القومية وضعت بصمتها في الدولة المصرية وخدمتها بشكل مبهر، وقد شاهدناها بأعيننا خلال الزيارات الميدانية مع وزارة الهجرة، ومنها مشروعات عملاقة مثل مصانع الرخام والزجاج والأسمدة للتصدير، لأنها تساعد على التنمية وتعود على مصر بالنفع، نظرًا للوضع الاقتصادي الحالي الذي تشهده البلاد، وهذه الأوضاع لم نكن نشهدها منذ أكثر من 20 عامًا.

رئيس الجالية المصرية في ألمانيا

 

- ما مطالب الجالية المصرية في ألمانيا؟

قبل تولي الرئيس عبد الفتاح السيسي زمام الأمور، كنا كمصريين في الخارج محرومين من الإدلاء بصوتنا في الانتخابات الرئاسية، ولكن خلال الفترة السابقة تمكنا من عمل حملة استمرت لأكثر من ثلاثة أشهر لحث المصريين على الانتخابات والقيام بدورهم الوطني وصوتهم الأمانة، ليكونوا في قلب الحدث في السفارة المصرية في برلين، وهذا يدل على وعي المصريين المحترم.

نحن قوة ضاربة في الخارج، ويصل عدد المصريين بالخارج إلى أكثر من 14 مليونًا، يهمنا أن يكون لنا قرارات ونشارك في بناء الجمهورية الجديدة، وطالبنا القيادة السياسية بالاستمرار في الإنجازات التي حدثت الفترة السابقة، والحفاظ على الجمهورية الجديدة والتنمية وتطوير الوضع الاقتصادي.

رئيس الجالية المصرية في ألمانيا

-كيف تفاعل المصريون بألمانيا مع مبادرة سيارات المصريين بالخارج؟

لم يحدث تفاعل كبير تجاه مبادرة السيارات في ألمانيا، والمصريون بالخارج لم يستفيدوا منها، بسبب منع شراء السيارات دون توكيل في مصر ومنها “المرسيدس”، وطالبنا بتعديل بنود المبادرة من قبل وزارة الهجرة، من حيث المالبغ الكبيرة التي توضع كوديعة من خلال البنوك،ولكن هناك أمور كثيرة تعرقل تلك الخطوة ومن أكثرها “من أين لك هذا؟”، ولكن التفاعل ازداد في الدول العربية.

- هل يوجد مصريون في ألمانيا سيتم ترحيلهم إلى مصر؟ وكم عددهم تقريبًا؟

لا يمكن ترحيل المصريين من هنا، لأنها جالية عظيمة مسالمة وتكفل كل القادمين إليها، ويبلغ عددنا نحو أكثر من 80 ألف مصري مسجل في أنحاء ألمانيا، ونحن دائمو التواصل مع بعضنا البعض، ونتواصل مع الجمعيات في 16 ولاية داخل ألمانيا، ومنفتحين على جميع الجاليات.

- وكيف ترى موقف مصر من تهجير الفلسطينيين؟

التهجير مرفوض شكلًا وموضوعًا من قبل الحكومة المصرية والقيادة السياسية والشعب المصري، لأننا نرفض تصفية القضية الفلسطينية، وعلى الرغم من أن مصر بلد مضياف، إلا أننا نرفض إقامة الفلسطينيين على أرضنا بشكل دائم، وهذا موقف معلن، ولكننا سنظل ندعمهم قلبًا وقالبًا، ولكن التهجير سياسة صهيونية واضحة.

رئيس الجالية المصرية في ألمانيا

- نعود للوراء قليلًا كيف سافرت لألمانيا وصولا لمنصب رئيس الجالية المصرية؟

قصة سفري لألمانيا تاريخ مشرف بالنسبة لي.. شاركتني فيها زوجتي الأصيلة منى على السيد، وقد سافرت منذ عام 1977 إلى دولة عربية، ثم إلى إيطاليا، وبعدها إلى ألمانيا، ثم إلى السويد، وفي النهاية عدت مرة أخرى إلى ألمانيا.

بدأت حياتي بالعمل في المطاعم، وكنت شخصًا متمكنًا وطموحًا، وبعدها تمكنت من امتلاك أكثر من مطعم خاص بي، وبعدها أنشأت شركة سياحية طبية علاجية لعلاج القادمين من جميع دول العالم إلى ألمانيا، ومن هنا استطعت تشكيل علاقات دبلوماسية وودية مع الجميع ألمانيا، ومن ثم خاطرتني فكرة الجالية المصرية هناك، وتوافد علينا المصريون والمواطنين الألمان، لتبادل الثقافات والأفكار، ونجحت في العمل العام لأكثر من 15 عامًا في الجالية المصرية “بيت العيلة المصري في ألمانيا”.

رئيس الجالية المصرية في ألمانيا

أخبار متعلقة

search