الإثنين، 09 سبتمبر 2024

08:05 ص

"الطيب" مستعد لمغادرة "كرسي شيخ الأزهر".. من أجل هذه الأمنية

شيخ الأزهر

شيخ الأزهر

A A

قال الإمام الأكبر أحمد الطيب شيخ الأزهر إن هدفه الأسمى عندما يتقاعد من الأزهر هو فتح مكان لتحفيظ القرآن الكريم.

وأضاف الإمام الأكبر في لقاء علمي بإندونسيا “أتمنى أن يحقق الله لي هذا الأمل قبل الموت، وأنا على استعداد أن أترك كرسي المشيخة وأجلس على حصير أعلّم التلاميذ وأُحفّظهم القرآن الكريم”.

جاء ذلك خلال مقطع الفيديو للقاء علمي عقده الإمام الأكبر شيخ الأزهر بمركز دراسات القرآن الكريم (PSQ) في جاكارتا بإندونسيا مساء أمس الثلاثاء.

وتناول اللقاء تفسير الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، للآية رقم 110 من سورة آل عمران المتعلقة بالمسلمين الذين خلقوا خير الناس، متحدثًا عن قيمة الوسطية والعدل، موضحًا أن المسلمين إذا لم يطبقوا هذه المبادئ اليوم، فسيكون من الصعب تطبيق تعاليم الخير في القرآن.

واتفق الدكتور محمد قريش شهاب، رئيس مجلس القانون الإسلامي العالمي ومؤسس مركز دراسات القرآن الكريم بإندونسيا، مع شيخ الأزهر، قائلا: “عندما أتقاعد، أريد أن أصبح مدرسًا للقرآن الكريم، وأقوم بتعليم الأطفال حفظ القرآن الكريم”.

وأعرب شهاب، عن امتنانه الكبير لحضور شيخ الأزهر قائلًا: “أنا على يقين أنه لا يكفي التعبير عن الشكر بكلمتين للأزهر الشريف وإمامه الأكبر، لأن هناك الكثير من الأدوار التي قدّمها الأزهر فيما يتعلق بالفكر والمسلمين والإنسانية”، لافتاً إلى امتنانه لحصوله على منحة للتعلم بالأزهر الشريف منذ كام عمره ١٤ عامًا".

وتعد زيارة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر إلى مركز دراسات القرآن الكريم بجاكرتا، جزء من برنامج الزيارات التي يقوم بها خلال زيارته إلى إندونسيا والمقرر أن تنتهي غدًا الخميس.

وعقدت جامعة شريف هداية الله الإسلامية الحكومية بجاكرتا، لقاءً جماهيريًّا لفضيلة الإمام الأكبر أحمد ‏الطيب، شيخ الأزهر الشريف، رئيس مجلس حكماء المسلمين، أمس الثلاثاء، بمناسبة زيارة فضيلته ‏لإندونيسيا، وذلك بحضور أساتذة الجامعة وباحثيها والطلاب الإندونيسيين من مختلف الجامعات، وعدد من الوزراء والسفراء ‏ورؤساء المؤسسات الدينية، وذلك تحت رعاية السيد جوكو ودودو، رئيس جمهورية إندونيسيا. ‏

search