الخميس، 19 سبتمبر 2024

07:39 م

بعد اتهامها بتعذيبهم.. أول رد من مديرة دار أيتام بالهرم

صورة دار الأيتام على فيسبوك

صورة دار الأيتام على فيسبوك

منى الصاوي

A A

أثار منشور على موقع "فيسبوك" حول تعذيب فتيات بدار أيتام جمعية دار الجيل المؤمن الخيرية، الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي خلال الساعات الماضية.

ادعى حساب حمل اسم أحمد صابر، أن الدار تورطت في تعذيب النزيلات، وظهر على أجسامهن آثار تعذيب وحروق، زاعمًا أن مُديرة الدار هي المُتسببة في ذلك.

صورة متداولة من آثار الجروح على جسد الفتيات اليتيمات بالدار

تعذيب فتيات بدار أيتام

تواصل "تليجراف مصر"، مع مديرة الدار سناء خلف الله، التي نفت ما دونه صاحب المنشور قائلة إنه ادعاءات باطلة دون دليل.

وأضافت صاحبة الـ63 عامًا، في أول تعليق لها على الواقعة، أن الدار تضم 16 فتاة، يحظين جميعهن بمعاملة طيبة وراقية، ولم تصدر منهن شكوى واحدة عن وقائع تعذيب.

لجنة لمعاينة دار الجيل المؤمن الخيرية

وأكدت أنه بعد انتشار المنشور، شكلت إدارة نجدة الطفل، التابعة للمجلس القومي للأمومة والطفولة لجنة لمعاينة الدار، ونحن بانتظار تقريرها.

صفحة الدار على فيسبوك

نجدة الطفل

وتابعت، "فريق اللجنة قدم لها اعتذارًا شفهيًا عما ادعاه صاحب المنشور، بعد إجراء المعاينة واستجواب النزيلات اللائي أكدن أنهن يعاملن بطريقة حسنة ولم يتعرضن لأي إساءة أو تعذيب.

صورة متداولة من آثار الجروح على جسد الفتيات اليتيمات بالدار

وأشارت مديرة الدار، إلى أن الفتيات يخضعن للكشف الطبي بمستشفى الهرم، وبناء عليه ستصدر المستشفى تقريرها الطبي بالإفادة حول صحة الواقعة المذكورة.

آثار جروح وحروق

وأكدت سناء خلف الله، أن آثار الجروح التي ظهرت على أجساد الفتيات ترجع إلى سفرهن إلى محافظة الإسكندرية في رحلة بحرية "مصيف"، وتحديدًا بمنطقة المعمورة، وتعرضن جميعهن للدغات القناديل الحارقة.

صورة من آثار الجروح على جسد الفتيات اليتيمات بالدار

وأضافت أن مدون المنشور كان في زيارة للدار رفقة أصدقائه، ووجه أسئلة للفتيات حول تعرضهن للتعذيب وأسباب الجروح المنتشرة على أجسادهن، وأكدن الفتيات أن القناديل هي من تسببت في مثل هذه الحروق، إلا أنه أصر على نشر روايته الكاذبة، ونشر صور الفتيات على مواقع التواصل الاجتماعي وهذا مخالفًا للقانون.

تحرك قضائي

وأوضحت مديرة الدار أنها ستحرر محضرًا ضد مدون المنشور، ولن تترك حقها ضد ما وصفته بتشهير واتهامات باطلة.

بداية القصة

ترجع القصة إلى انتشار منشور على مواقع التواصل الاجتماعي يفيد بتعذيب فتيات بإحدى دور الأيتام الواقعة بمنطقة الهرم.

وكتب صاحب المنشور، "أنا تم تهديدي عشان نزلت بوست هنا أن أولاد بزورهم في دار أيتام بيتعرضوا للتعنيف والصور إثبات، وبيقولوا كده، هل أنا غلطان إني شفت غلط وبحاول أساعد الأولاد؟".

ضرب وحروق

وأضاف في منشوره، "بلسان مشرفة هناك لما صورنا طلعت وقالت متصوروش الحروق اللي في إيد الأولاد، يعني مش لسعة قنديل زي ما هي بتقول، وعرضت الصور على أكتر من طبيب قال إنها آثار ضرب وحروق".

عقاب قاسي

وتابع، "الأولاد كلهم إيديهم بالمنظر دا، وفي بنت قالت لي أنها اتحرقت في رجليها كعقاب".

وأوضح أحمد صابر في منشوره، "لو حد عايز بيانات الدار وهيقدر يساعدهم يا ريت يتواصل معايا، ولو في محامي يقدر يقولي أعمل إيه في موضوع المحضر المحرر ضدي بالتشهير يا ريت يتواصل معايا، أنا لا شهرت بحد ولا حاجة، أنا شفت الغلط وكنت بسأل أعمل إيه".

حملة تدخل سريع

وتابع، "قيل إن فيه حملة تدخل سريع راحت الدار، وقيل إن صاحبة الدار بتقول إني عملت كده عشان هي عاملتنا بشكل وحش وقعدت تزعق لنا، وده اعتراف من صاحبة الدار أن معاملتها سيئة ليا كزائر، ما بالك بمعاملتها للأولاد".

search