الأحد، 11 أغسطس 2024

12:25 ص

شهد سعيد: جنة شتمتني ولم أعتد عليها.. والأولمبياد حقي كوني بطلة أفريقيا

شهد سعيد

شهد سعيد

محمود صبري

A A

ردت لاعبة منتخب مصر للدراجات (فردي-سيدات )، شهد سعيد على كثير من التساؤلات حول تعمدها إيذاء اللاعبة جنة عليوة خلال سباق الجمهورية، لإعاقة مشاركتها في أولمبياد باريس 2024.

وخلال تصريحات خاصة لـ “تليجراف مصر”، أكدت شهد سعيد، أنها لم تتعمد إيذاء جنة، وإن سقوطها عليها كان غير مقصود، كما أكدت أحقيتها في المشاركة في الأولمبياد كونها بطلة العرب وأفريقيا.

وقالت شهد عند سؤالها عن الحادث :" أثناء سباق 50 ك، صدمت جنة دون قصد بعد أن اختل توازني، فملت عليها، وهو ما أظهر للناس أني قصدت أذيتها ".

وأضافت :" أنا كملت الطريق بسبب السرعة العالية، أنا مكنتش هعرف أقف بالسرعة دي، ولما وقفت كانت سيارة الإسعاف أخدتها، كمان المدرب بتاعي ذهب إليها للاطمئنان عليها " .

وتابعت: "جنة قامت بعمل محضر، وتفاجأت بمن حولي يرغبون في الذهاب للقسم، وأصروا وقتها أننا نعمل محضر تصالح، لكن جنة رفضت، ثم أصرت على موقفها " .

ودافعت شهد عن نفسها حول سباب جنة: “لم يحدث ذلك، والله أنا ما شتمتها هي اللي شتمتني، وقبل سقوطها شتمتني، وأنا أزاي هشيل أيدي من الجادون، أنا لو شلتها كنت وقعت جمبها”.

وعن سر اختفائها خلال الفترة الماضية، قالت شهد :"أنا قولت خلاص هي مرضيتش تتصالح في القسم، واتكلمت كلام جارح اوي، روحت أعتذرلها هي مرضيتش وقالت أبعدي عني، أنتي أصلا مش لاعبه مين اللي أقنعك أنك بطلة ولاعبة دراجات، علشان كده فكرت أن القصة انتهت ومفيهاش كلام تاني".

في الوقت ذاته انتقدت شهد ما قالته جنة بشأن تعمد إيذائها في سباق آخر، يسبق الحادث بيوم، قائلة : “لا يوجد شيء بيني وبين جنة حتى أتعمد أذيتها”.

وأضافت بشأن كون جنة فقدت الذاكرة لمدة عشرة أيام بعد الحادث: "جنة اعترفت أنها فقدت الذاكرة لمدة عشرة أيام، فكيف حكت كل القصة في قسم الشرطة وقتها، في الدور الرابع؟!".

وأشارت: "جنة تكذب في رواية أن الحادث تكرر قبلها بيوم، لأنني خرجت بعدها بدقيقتين في هذا السباق، فكيف أكررها معها؟!".

وأكدت شهد سعيد أحقيتها في المشاركة في الأولمبياد كونها بطلة أفريقيا قائلة: "أنا تأهلت لأنني بطلة أفريقيا، وحصلت على لقب بطلة العرب من 2021 حتى 2023، أنا كمان حطمت الرقم القياسي في سباق 500 متر".

وخلال تصريحتها أكدت شهد أن والدها يعمل “كهربائي ثلاجات”، ووالدتها “ربة منزل”، أنا والدي راجل عادي، بيشتغل كهربائي ثلاجات، وأمي ربة منزل، يعني لا وزير ولا عميد ولا ظابط”.

search