مدرب منتخب الدراجات: المصريون لا يعلمون قوانين اللعبة وعقوبة شهد قاسية

تحدث محمد إبراهيم مدرب منتخب مصر للدراجات، عن كواليس أزمة شهد سعيد وجنة عليوة، قبل انطلاق أولمبياد باريس 2024، مؤكدًا أن لاعبة المنتخب تعرضت للظلم.

وأثارت واقعة جنة عليوة وشهد سعيد، جدلًا كبيرا في الشوارع المصرية، بعد انضمام الأخيرة لمنتخب مصر للدرجات، للمشاركة في أولمبياد باريس 2024.

وقال إبراهيم، إن موضوع شهد وجنة انتشر بطريقة مبالغ فيها بسبب الإعلام، موضحًا أنه تولى تدريب المنتخب منذ فترة كبيرة، وتم اختيار اللاعبين الذين يستحقون فقط الانضمام للفراعنة، لذلك قرر ضم شهد.

وأضاف مدرب المنتخب، أنهم يعانون من الضغط وخاصة الأيام الماضية، وعلى الرغم أن شهد خاضت البطولة وأدت عقوبتها، ولكن هذه العقوبة لم تمنعها من المشاركة في أولمبياد باريس.

وتابع أنه يعذر الجماهير المصرية، لأنهم ليس على الوعي الكامل بلعبة الدراجات، فهي لعبة مليئة بالالتحامات والإصابات، والاتحاد الدولي وضع عقوبات للاعبة في حالة التعمد يتم دفع من 100 إلى 500 ألف فرنك سويسري، يتم تحديد الغرامة بالتحديد على حسب الحالة الاقتصادية للبلد ونوع المسابقة.

وأوضح أن العقوبة التي تم فرضها على شهد فاسية للغاية، إذ تم تغريمها 100 ألف فرنك سويسري، والإقصاء من المسابقة، وإيقافها لمدة عام، لعدم تكرار الأمر مرة أخرى.

وبسؤاله عن تعامله الشديد مع جنة قال إنه رجل يمثل منتخب بلده، لابد أن أكون صارما وشديدا ومنتظما مثل النظام العسكري، فهو من أنجح الأنظمة في مصر.

وأتم حديثه مؤكدًا، أن شهد مؤهلة لخوض أولمبياد باريس، من خلال 7 بطولات، وحققت المركز الـ21 من أصل 46 دولة بالرغم من صغر سنها، ولا يوجد ما يدعو أنها لن تشارك في البطولة.

قصة جنة عليوة وشهد سعيد

شهدت بطولة الجمهورية للدراجات (فردي-سيدات)، واقعة مؤسفة بين لاعبتي المنتخب المصري سابقا شهد سعيد، ومنافستها جنة محمد.

في مشهد أثار صدمة المجتمع المصري والعالم أجمع، تعمدت اللاعبة شهد سعيد إسقاط زميلتها جنة محمد على الأرض خلال سباق للدراجات، ما أدى إلى إصابتها بجروح خطيرة كادت أن تُنهي حياتها.