الجمعة، 22 نوفمبر 2024

03:54 ص

“التهجير الطوعي”.. سلاح إسرائيل في غزة

آليات عسكرية إسرائيلية بقطاع غزة

آليات عسكرية إسرائيلية بقطاع غزة

جاسم حسن

A A

قال أستاذ العلوم السياسية بجامعة القدس، الدكتور جهاد الحرازين، إن حكومة الاحتلال الإسرائيلي بدأت في التلويح بمصطلح "التهجير الطوعي" لسكان قطاع غزة، من خلال استهداف وتدمير كل مقومات الحياة، وجعل قطاع غزة منطقة غير آمنة لا تصلح للسكن أو للمعيشة، ولكنها لن تنجح في ذلك.

وأضاف الحرازين، خلال مداخلة هاتفية عبر فضائية "إكسترا نيوز"، مساء الجمعة، أن جيش الاحتلال فشل في مخطط التهجير القسري لسكان القطاع، بالرغم من استخدام كل الأساليب الوحشية لتدمير كل مقومات الحياة.

وأشار إلى أن الموقف المصري الرافض لفكرة التهجير القسري، ساهم في تشكيل رأي عام دولي رافض للمخطط.

تطهير عرقي

وتابع  أستاذ العلوم السياسية بجامعة القدس: جيش الاحتلال يًنفذ عملية تطهير عرقي كامل وبشكل هستيري ضد أهل القطاع، وذلك باستهداف كل الأبراج السكنية والمنازل والمدارس التي تأوي النازحين والتابعة لوكالة الأونروا، في محاولة يائسة للضغط على الفلسطينيين نحو المشروع الداعي إلى التهجير من شمال ووسط القطاع صوب الجنوب.

وأوضح أستاذ العلوم السياسية، أنه قبل شهر كان هناك مخيم البريج ومخيم النصيرات ومخيم المغازي والزوايدة، كمناطق آمنة يدعو الاحتلال إلى الانتقال إليها من شمال غزة، واليوم تلك المناطق تُستهدف بشكل جنوني من خلال القصف المستمر.

search