الجمعة، 22 نوفمبر 2024

08:56 ص

غزة "لا تنتظر جديدا" في 2024

قصف غزة

قصف غزة

آلاء مباشر

A A

كشفت وزارة الصحة الفلسطينية في بيان لها أمس الأربعاء، أن عدد شهداء أصحاب الأرض الأصليين منذ السابع من أكتوبر، وصلوا إلى 22300 شخص، فضلًا عن المواطنين المفقودين تحت حطام المباني والمنشآت.


سؤال العالم الذي يتردد دائمًا الآن "ماذا بعد الحرب وما السيناريوهات المتوقع حدوثها في غزة في عام 2024"؟.


القضاء على أشكال الحياة

بشأن الأوضاع الاقتصادية والمجتمعية في قطاع غزة لعام 2024، قال وزير التنمية الاجتماعية في فلسطين، الدكتور أحمد مجدلاني، إن قطاع غزة أصبح مدمرا بكل الأشكال، حيث قضى الاحتلال على كل مظاهر الحياة، فلا يستطيع المواطنين ممارسة الحياة الطبيعية.

أكد مجدلاني في تصريحات خاصة لـ"تليجراف مصر"، أنه لا يمكن حسم الوضع المقبل في قطاع غزة وموعد انتهاء الحرب ومصير القطاع، مؤكدا أن المواطنيين في حاجة ملحة إلى المنازل والخيام، بعدما قصف الاحتلال منازلهم. 

الدكتور أحمد مجدلاني

التهجير في 2024


من جهته، قال الدكتور محمود الهباش، مستشار الرئيس الفلسطيني، إن القطاع شهد “أبشع فترة مرت عليه”، ولن ينس العالم  تلك الأحداث التي سطرها التاريخ بدماء شهداء غزة، مؤكدًا أن الفصائل الفلسطينية لن توقف إطلاق النار التي تدافع بها عن أرضها إلا بعد أن ترضخ إسرائيل وتعلن وقف حربها.


أضاف الهباش في تصريحات خاصة لـ"تليجراف مصر"، أن إسرائيل نواياها مبيتة منذ البداية، ولن تتوقف عن التخريب وقصف المدنيين، وستحاول الخروج من تلك الحرب بأقل خسائر،  حتى لا تظهر ضعفها أمام العالم ولا تكرر حسرتها التي حدثت في السابع من أكتوبر، حينما أعلنت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس إطلاق عملية "طوفان الأقصى" ضد إسرائيل، وتم إطلاق العديد من الصواريخ من غزة تجاه إسرائيل، وسقطت بعض الصواريخ على مدينة عسقلان.


وأكد مستشار الرئيس الفلسطيني أن الكيان الصهيوني سيواصل خطواته المتعجرفة في 2024، وتهجير ما تبقى منهم ومنعهم من العودة إلى الشمال، مشيرًا إلى تصريحات "بنيامين نتنياهو" والتي هي “اعترافات رسمية باتباع سياسة التهجير”.

الدكتور محمود الهباش مستشار الرئيس الفلسطيني

ملحمة الاحتلال في 2024

وفي السياق ذاته، أضافت الناشطة الفلسطينية، سهاد عبد اللطيف، أن قطاع غزة سيدخل في مناوشات عنيفة مع القوات الإسرائيلية خلال عام 2024، وسيضع الاحتلال سيناريوهات لتخريب وتدمير القطاع بشكل كامل، واصفة تخطيطات "نتنياهو" بالسرطان الذي ينهش سكان غزة.


تابعت عبد اللطيف في تصريحات خاصة لـ"تليجراف مصر"، أن ما حدث منذ السابع من أكتوير حتى نهاية عام 2023 شيء، وما سيحدث في عام 2024 شيء آخر، فسيوضع القطاع تحت ملحمة الاحتلال الذي سيعمل على إبادته بشكل كامل.


ناشدت الناشطة الفلسطينية، العالم العربي كافة، بسرعة التدخل لحفظ سلامة وأمان المدنيين، مضيفة أن الغزويين قد عبوا طيلة فترة العدوان عليهم بأملهم في أن يجدوا من يشعر بوجعهم ومن يساندهم في محنتهم المميتة.

الناشطة الفلسطينية سهاد عبد اللطيف
search