الخميس، 19 سبتمبر 2024

08:09 م

"التالتة قاضية".. مسلسل صفعات النجوم ينتهي بوفاة تامر ضيائي

تامر ضيائي وعمرو دياب ومحمد رمضان

تامر ضيائي وعمرو دياب ومحمد رمضان

منى الصاوي

A A

صفعة ثالثة في أقل من شهر شهدها الوسط الفني، لكن هذه المرة لم يركب صاحبها مكوك “التريند” الفضائي، مثلما حدث في واقعتي عمرو دياب ومحمد رمضان، بل انتهت بمشهد مأساوي أودى بحياة فنان، وزوجة مريضة بالسرطان تبكيه بالدموع.

مكوك التريند الفضائي

الصفعة الثالثة شقت طريقها إلى وجه الفنان تامر ضيائي، وسددها له فرد أمن بالمستشفى الذي تتلقى فيه زوجته جرعات الكيماوي بمنطقة التجمع الأول، إذ تعاني سرطان الثدي، والسبب أولوية الدخول.
"متحملتش إهانتي قدام زملائي"، هكذا برر المتهم بالتسبب في وفاة ضيائي تجاوزه بحق الفنان، مضيفًا: "رديت له القلم بقلم ولم أبادر بمد اليد".

ضغوط واستفزازات

لم يكن الأمر في بدايته أكثر من مشادة كلامية بين الفنان وفرد الأمن، لكن سرعان ما تطوّر إلى تشابك بالأيدي، ولو كان ضيائي يعلم أن المور ستمضي في هذا الطريق لظل محتفظًا بهدوئه وثباته أمام الضغوطات والاستفزازات.
بعد "القلم السُخن" الذي تلقاه ضيائي، شعر بالإحراج الشديد والإهانة أمام الشاهدين على الواقعة، وانصرف فورًا ليسقط مغشيًا عليه أمام المستشفى، ولقي حتفة إثر تعرضه لأزمة قلبية مفاجأة.

الحمضان.. وقلم رمضان

بفارق زمني أيام، قبل واقعة تامر ضيائي، أثار فيديو "الحمضان" غضب الفنان محمد رمضان، وصفع أحد معجبيه على وجهه مبررًا ذلك بأن الأخير تعمد استفزازه وإهانته أمام جمهوره في الساحل الشمالي، لا سيما بعد رفض المعجب مسح الفيديو.

رد اعتبار

لم يتردد "مصفوع محمد رمضان" في رد اعتباره أمام الجميع، وصفع الفنان على وجهه إرساءً لمقولة "العين بالعين والبادي أظلم". وبعد دقائق من انتشار الفيديو، تصدّر "نمبر وان" التريند، وأصبح حديث السوشيال ميديا.

رد فعل الجمهور

ويبدو أن رمضان استشعر خطورة ما فعله على جماهيريته، وأطل علينا مجددًات في فيديو عبر صفحاته الشخصية بمنصات التواصل الاجتماعي يعتذر فيه عمّا بدر منه قائلًا: "اعترف بخطأي واعتذر لأهل الولد الصغير، علشان إيدي اتمدت عليه وأنا عارف إنه عيل صغير، وأنا أستاهل 5 أقلام لأني مديت إيدي على عيل صغير، ودي لا رجولة ولا بطولة".

فنان كبير وعيل صغير

اعتذار رمضان عن الصفعة التي وجهها لـ"العيل الصغير" بحسب وصفه، جعل الموضوع يهدأ سريعًا، وامتص غضب الرأي العام الذي تعاطف معه بسبب تعمُّد "الصغير" إهانته.

فرق كبير

قارن الجمهور ردة فعل محمد رمضان، بما فعله الفنان عمرو دياب، الذي صفع شابًا يُدعى سعد أسامة على وجهه في حفل زفاف ابنة المنتج محمد السعدي.
حاول الشاب الإمساك بـ“الهضبة" وشده من بدلته، إلا أن الأخير وعلى نحو مفاجئ وغير متوقع لطمه على وجهه.

لطمة مفاجأة

ظلت تلك الواقعة متصدرة التريند عدة أيام، لا سيما بعد الطلبات التي وصفها البعض بأنها “مبالغ فيها” من الشاب المصفوع، إذ طالب بتعويض وصل إلى مليار جنيه للتصالح مع “الهضبة”، في الوقت الذي تواصل مكتب الفنان من محامي الشاب وعرض عليه 5 ملايين جنيه، وصورة مع الهضبة، لكن الشاب لا يزال متمسكًا بحقه ورفض إغراءات دياب، لحين البت في القضية المزمع عقد أولى جلساتها في 30 يوليو الجاري.

search