الخميس، 19 سبتمبر 2024

08:21 م

بيلا حديد تغضب إسرائيل بـ"الجزمة"

عارضة الأزياء الفلسطينية بيلا حديد

عارضة الأزياء الفلسطينية بيلا حديد

منى الصاوي

A A

اعتذرت شركة "أديداس" الألمانية، لإسرائيل على خلفية ارتداء عارضة الأزياء "بيلا حديد" حذاء رياضيًا في حملة إعلانية جديدة. 

أثار الحذاء جدلًا واسعًا بسبب ارتباطه بدورة الألعاب الأولمبية في ميونيخ عام 1972، والتي شهدت هجمات دموية على البعثة الإسرائيلية.

حسب صحيفة "ديلي ميل" البريطانية قررت الشركة استبعاد "بيلا حديد" من الحملة الإعلانية، وأعربت عن أسفها لأي إزعاج أو ألم تسببت فيه الحملة، مؤكدةً أن الربط بين الحذاء والأحداث التاريخية لم يكن مقصودًا.

بيلا حديد

أثار اختيار عارضة الأزياء بيلا حديد، ذات الأصول الفلسطينية، للمشاركة في حملة أديداس الترويجية لحذاء مستوحى من أولمبياد ميونخ 1972، ردود فعل غاضبة من مسؤولين إسرائيليين.

انتقادات إسرائيلية

السفارة الإسرائيلية في برلين اتهمت بيلا حديد عبر منصة "إكس" بالترويج لمعاداة السامية والتحريض على العنف ضد الإسرائيليين واليهود.

السفير الإسرائيلي في ألمانيا انتقد اعتذار أديداس وشكك في عدم قصد الشركة استحضار ذكرى الهجوم في أولمبياد ميونخ، مشيرا إلى أن هذا الحدث محفور في الذاكرة المشتركة للألمان والإسرائيليين.

بيلا حديد والحذاء الذي أغضب إسرائيل

حذاء "SL72"

أعادت أديداس إطلاق حذاء "SL72" المستوحى من تصميم قديم كان يرتديه الرياضيون في أولمبياد ميونخ 1972.

شهدت دورة الألعاب الأولمبية في ميونيخ عام 1972 مقتل 11 رياضيا ومدربا إسرائيليا، بالإضافة إلى شرطي ألماني، على يد منظمة "أيلول الأسود" الفلسطينية. 

search