السبت، 09 نوفمبر 2024

07:48 م

أسرار "البحيرة المقدسة" بالأقصر.. زوارها يحتفظون بمياهها في زجاجات

الدكتور مصطفى الصغير - مدير عام أثار الكرنك

الدكتور مصطفى الصغير - مدير عام أثار الكرنك

الأقصر - احمد العطيفي

A A

تُعد البحيرة المقدسة، من أهم الآثار الموجودة في معابد الكرنك، التي شيدها الملك تحتمس الثالث، منذ أكثر من 3 الآلاف سنة.

“تليجراف مصر” التقت بمدير عام أثار الكرنك لتليجراف مصر، الدكتور مصطفى الصغير، ليكشف أسرار البحيرة، وتاريخها والغرض من إقامتها.

للاغتسال والتطهر

يبدأ “الصغير”، حديثه بأن الغرض من البحيرة المقدسة، كان الاغتسال والتطهر لإقامه الطقوس، والشعائر في نطاق معبد أمون.

مياه لا تجف 

ويضيف بوجود عدة ظواهر في البحيرة، منها أنها لم تجف منذ آلاف السنين، حتى هذه اللحظة، لأنها متصلة بنهر النيل عبر قناة، وأثناء الفيضان، تتدفق المياه إليها، مع العلم أن عمقها يتراوح ما بين 5 إلى 6 أمتار.

ثبات الكرنك

ويشير إلى أن أحد أهم الظواهر المتعلقة بالبحيرة، هي حفاظها على ثبات معبد الكرنك، في حالة ارتفاع أوانخفاض منسوب المياه، من قديم الأزل حتى وقتنا هذا.

مزاعم بالشفاء 

ويقول مدير عام أثار الكرنك، إن البحيرة، تتمتع بقدسية خاصة لدى العديد من زوارها، الذي يعتقدون أن مياهها تُستخدم للشفاء من الأمراض، وتحقيق الأمنيات والمعجزات، مشيرًا إلى أن البحيرة ترتبط بالعديد من الأساطير المتوارثة من جيل إلى جيل.

الاحتفاظ بمياهها

ويوضح، بأن عدد من زوار البحيرة يحرصون على اقتناء كميات من مياهها في زجاجات، ويأخذوها بعد الانتهاء من زيارتها، مشددًا على أن هذا الكلام ليس علميًا ولا صحة له، لأن مصدر هذه المياه هو نهر النيل.

search