السبت، 09 نوفمبر 2024

07:38 م

"دراجون أويل" تدشن مشروع تطوير حقلي المرجان وبدري بالذكاء الاصطناعي

شركة دراجون أويل

شركة دراجون أويل

جهاد سداح

A A

أعلن المدير التنفيذي للعمليات لشركة "دراجون أويل" في مصر والعراق، المهندس فريد الهاشمي، عن تدشين مشروع دراسة تطوير حقلي المرجان وبدري باستخدام تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي، تحت رعاية المهندس علي الجروان، الرئيس التنفيذي للشركة.

خطوة هامة نحو التحول الرقمي

وأوضح الهاشمي، أن "المشروع يمثل خطوة هامة نحو التحول الرقمي والابتكار في صناعة النفط والغاز المصرية، ويعكس التزام دراجون أويل بتحقيق الاستدامة والتنمية المستدامة للموارد الطبيعية". 

وأضاف أن المشروع يدعم صناعة البترول المصرية وينمي الكفاءات الشابة من خلال تزويدها بأحدث تقنيات تطوير حقول النفط باستخدام الذكاء الاصطناعي.

تدريب مكثف للمهندسين

تزامنًا مع تدشين المشروع، نظمت الشركة فقرة تدريبية لمدة أربعة أيام لأكثر من خمسين مهندساً من العاملين في القطاع، وفقاً لما أعلنه الهاشمي.

نقلة نوعية في إدارة الحقول النفطية

وفقًا لبيان وزارة البترول والثروة المعدنية، تعد هذه الدراسة هي الأولى من نوعها في منطقة عمليات خليج السويس ومصر، وتشكل نقلة نوعية في استخدام التكنولوجيا المتقدمة في إدارة الحقول النفطية بمنطقة خليج السويس. 

وأوضح البيان أن هذه الدراسة تتيح فرصة جديدة لتحسين استرداد الاحتياطات النفطية من الحقل وضمان استمرارية الإنتاج، مما يعزز من زيادة القدرة التشغيلية ورؤية الاستدامة في صناعة البترول في مصر.

توجيهات وزير البترول

جاء هذا المشروع في إطار توجيهات وزير البترول والثروة المعدنية، المهندس كريم بدوي، بتعزيز استخدام التكنولوجيا الرقمية، وبالأخص تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي، لرفع مستويات الإنتاج والاستفادة من الآبار والحقول المتقادمة وفتح آفاق جديدة لتطوير هذه الحقول من خلال حفر آبار جديدة وتحسين استراتيجيات استرداد الاحتياطات النفطية من خلال عمليات الحقن المائي.

تعزيز الإنتاجية والاستدامة

من المتوقع أن يسهم هذا المشروع في تعزيز الإنتاجية وتمديد عمر حقلي المرجان وبدري بشكل فعال، بالإضافة إلى تحسين كفاءة العمليات والاستدامة البيئية.

ريادة في استخدام الذكاء الاصطناعي

تجدر الإشارة إلى أن شركة "دراجون أويل" المملوكة لحكومة دبي تعد من أوائل الشركات العاملة في الشرق الأوسط التي توسعت في استخدام تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي بمختلف تخصصات صناعة البترول. 

ويأتي هذا تماشياً مع الرؤية الاستراتيجية لدولة الإمارات العربية في أن تصبح رائدة في تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي بالمنطقة بحلول عام 2031.

search