الخميس، 19 سبتمبر 2024

06:27 ص

بعد زوجته وابنته.. إسرائيل تغتال ابن "الدحدوح"

الصحفي حمزه الدحدوح

الصحفي حمزه الدحدوح

أحمد سعد قاسم

A A

استشهد قبل قليل الصحفي حمزة، ابن المصور الفلسطيني وائل الدحدوح، في غارة إسرائيلية استهدفت الصحفيين في خان يونس جنوب غزة.

وذكرت وسائل إعلام فلسطينية، أن حمزة كان يعمل مع طاقم فضائية "الجزيرة" في المنطقة التي هرب إليها المدنيون من القصف الإسرائيلي على مناطق متفرقة من القطاع، عندما استهدفته غارة إسرائيلية مع مجموعة من الصحفيين الآخرين غرب خان يونس.

وكانت عائلة الزميل وائل الدحدوح -بما في ذلك زوجته وابنه وابنته وحفيده- قد استشهدت في قصف إسرائيلي سابق على منزل نزحوا إليه في مخيم النصيرات في وسط القطاع."

صامدون

وكان الدحدوح قد قال عبر رسالة قصيرة مصورة في السابق، نشرها على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي "إكس" تويتر سابقا، "سنعود ونعمر الديار رغم كل شيء.. ليس لنا خيار آخر لإنها أرضنا وترعرعنا فيها ودفعنا أبهظ الأثمان بدمائنا وأوراحنا".

رسالة تحدي

وما إن عُرض الفيديو، حتى حصل عليه تفاعل من عدد كبير من رواد مواقع التواصل الاجتماعي، وقالوا إنها رسالة قوية تعكس تحدى أهالى غزة المُتمسكين بأراضيهم رافضين تركها رغم القصف الوحشي الذي لم يتوقف طيلة 80 يومًا ماضية.

وتابع "الدحدوح"، "نحن صامدون ولن نترك أرضنا"، كما رشحه العديد من نشطاء تويتر لنيل جائزة أشجع مراسل صحفي.

صوت غزة

الدحدوح، صحفي فلسطيني، مواليد غزة عام 1970، أحد أيقونات الحرب، ونبض غزة وصوت مثقل بالألم والصمود في آن واحد، نجح فى تغطية كل تفاصيل حرب غزة منذ السابع من أكتوبر.

تلقى “الدحدوح” نبأ قصف منزله، أثناء قيامه بتغطية بث مباشر للقصف العشوائي الإسرائيلي والمتعمد لمنازل المدنيين في مخيم النصيرات وسط غزة في 25 من أكتوبر الماضي.

search