الخميس، 19 سبتمبر 2024

07:22 ص

حفل أولمبياد باريس غلب منافساته.. هل روج لـ"البيدوفيليا"؟

صورة الطفلة التي أثارت الجدل في افتتاح الأولمبياد

صورة الطفلة التي أثارت الجدل في افتتاح الأولمبياد

تيمور السيد

A A

أثار العرض الفني خلال حفل افتتاح دورة الألعاب الأولمبية 2024، بباريس، ردود فعل متباينة من قبل الجماهير والمراقبين، طغت على انطلاق المنافسات الرياضية، وخصوصا مع تضمنه مشاهد قيل إن فرنسا تروج بها لاغتصاب الأطفال “البيدوفيليا”.

شهد الحفل مشهدا أثار جدلا كبيرا على وسائل التواصل الاجتماعي، يحاكي راسم صورة "العشاء الأخير" الشهيرة للفنان الإيطالي ليوناردو دافنشي، ويظهر فيها السيد المسيح وحوله تلاميذه الإثنى عشرة، لكن عرض افتتاح الأولمبياد ضمن فيها طفلة وحيدة بين جميع البالغين، وأمسك بها أحدهما ورقص معها.

جاء في ردود الأفعال على وسائل التواصل الاجتماعي أن وجود تلك الطفلة وسط المتحولين البالغين، هو إشارة مباشرة للترويج للعلاقات الشاذة مع الأطفال (بيدوفيليا).

وقال حساب على موقع “فيسبوك” باسم رؤوف جلال، إنه شاهد العديد من ردود الفعل حول الحفل، ولكن تلك اللقطة التي يظهر فيها شخص بالغ يرقص مع طفلة هي ترويج لـ"البيدوفيليا" وليست حرية.

“بتوع العيال”

وقال حساب أخر على "فيسبوك" باسم رحاب صبري، إن تلك اللقطة ما هي إلا ترويج للبيدوفيليا، وبمثابة إطلاق رصاصة التهاون داخل المجتمعات بأن مثل تلك اللقطة عادية وحرية.

 البيدوفيليا

البيدوفيليا اضطرابات نفسية تجعل الفرد البالغ يشعر بالاهتمام الجنسي تجاه الأطفال، وقد ينتج عن هذا الاهتمام الاعتداء الجنسي عليهم، بالإضافة إلى ممارسة سلوكيات أو ممارسات جنسية غير طبيعية معهم.

وشهد حفل الافتتاح، الذي أقيم يوم الجمعة، عرضاً فنياً غير مسبوق على نهر السين، حشارك فيه 6800 رياضي من 205 دول. 

ومع ذلك، لم يكن العرض الفني هو ما جذب الانتباه فقط، بل كان مشهداً يجمع بين فنانين وراقصين متحولين، وهو ما اعتبره الكثيرون استحضاراً غير لائق لمحاولة إبراز التنوع في المجتمعات، وقد عبر العديد من المحافظين الدينيين عن استنكارهم لهذا العرض، معتبرين أنه يمثل سخرية من المسيحية.

search