من عياش إلى هنية.. 22 قائدًا في حماس اغتالتهم إسرائيل

أعلنت حركة حماس اليوم، عن اغتيال زعيمها إسماعيل هنية في إيران، ما أثار مخاوف من تصعيد أوسع في المنطقة التي تعاني من توترات ناتجة عن حرب إسرائيل على غزة وتفاقم الصراع في لبنان. 

تصعيد إسرائيلي مستمر 

وخلال عقود، سعت إسرائيل إلى إظهار قدرتها على استهداف أي شخص، في أي مكان؛ ومنذ تأسيس حركة حماس في عام 1987، أثناء الانتفاضة الفلسطينية الأولى ضد احتلال الضفة الغربية وقطاع غزة، سعت إسرائيل إلى تصفية قادة حماس ونشطاء رئيسيين. 

قائمة الاغتيالات 

يحيى عياش 

لقب بـ "المهندس" باعتباره العقل المدبر للهجمات الانتحارية الفلسطينية. استشهد في 5 يناير 1996 في غزة عندما انفجر هاتفه الخلوي، بينما حمّلت حركة حماس إسرائيل مسؤولية الهجوم، إلا أن إسرائيل نفت أي تورط؛ وفقا لما نشرته وكالة “رويترز”.

خالد مشعل 

تعرض زعيم حركة حماس السابق، في عام 1997 لمحاولة اغتيال فاشلة عبر حقنه بالسم من قبل عملاء إسرائيليين في عمان، الأردن، أثار هذا الهجوم غضب الملك الأردني، حسين بن طلال، الذي هدد بإلغاء معاهدة السلام الأردنية مع إسرائيل إذا لم يتم تسليم الترياق، استجابت إسرائيل وأفرجت عن الشيخ أحمد ياسين، الذي تم اغتياله لاحقاً في غزة. 

جمال سليم وجمال منصور

في 31 يناير 2001، قصفت طائرات إسرائيلية بالصواريخ مكتب الإعلام والدراسات التابع لحركة حماس في نابلس، ما أدى إلى استشهاد القياديين جمال منصور وجمال سليم.

عماد عقل

وُلد عماد حسن إبراهيم عقل في 19 يونيو 1971 في مخيم جباليا للاجئين شمال قطاع غزة، حيث كان والده مؤذناً في مسجد "الشهداء". اعتُقل من قبل السلطات الإسرائيلية مرتين في أواخر الثمانينيات بتهمة الانتماء لحركة حماس، قبل أن ينضم إلى "كتائب عز الدين القسام" وينشط في العمليات العسكرية ضد الجنود والمستوطنين الإسرائيليين في الضفة الغربية، مما جعله هدفاً رئيسياً لقوات الأمن الإسرائيلية. في 24 نوفمبر 1993، استشهد عقل أثناء محاولة اعتقاله في حي الشجاعية بمدينة غزة. في عام 2009، أنتجت حركة حماس فيلماً عن حياته بعنوان "عماد عقل ... أسطورة المقاومة".

محمود أبو هنود

محمود أبو هنود، المولود عام 1967 في قضاء نابلس، كان قائد كتائب القسام في الضفة الغربية. حصل على بكالوريوس في الشريعة من جامعة القدس عام 1985، وبرز كمطلوب لدى إسرائيل بسبب مشاركته في عمليات إطلاق نار وهجمات انتحارية. بعد أن نجح في الإفلات من حصار إسرائيلي عام 2000، ألقت السلطة الفلسطينية القبض عليه وحكمت عليه بالسجن 12 عاماً. عقب قصف سجن نابلس المركزي عام 2001، فر أبو هنود من السجن وواصلت إسرائيل مطاردته حتى اغتيل في 23 نوفمبر 2001 بصاروخ استهدف سيارته.

صلاح شحادة

صلاح شحادة، مؤسس الذراع العسكري لحركة حماس، أنشأ قبل تأسيس الحركة جهاز "المجاهدون الفلسطينيون" الذي نفذ عمليات ضد إسرائيل. وُلد عام 1952 في مخيم الشاطئ بغزة، وعُرف بنشاطه العسكري والسياسي منذ الثمانينيات، مما أدى إلى اعتقاله مرتين بتهم تتعلق بالاحتلال وتشكيل جهاز عسكري. بعد إطلاق سراحه في مايو 2000، ظل ملاحقًا حتى استشهد في 22 يوليو 2002 بقصف إسرائيلي استهدف منزله في حي الدرج بغزة، مما أسفر عن مقتل 18 شخصًا، بينهم شحادة نفسه ورفاقه.

إسماعيل أبو شنب

إسماعيل أبو شنب، أحد أبرز مؤسسي حركة حماس، وُلد في مخيم النصيرات بغزة عام 1950. حصل على شهادتي بكالوريوس وماجستير في الهندسة، وعاد إلى غزة ليقود العمل النقابي في جمعية المهندسين. اعتقلته إسرائيل في 1989 بتهمة قيادة حماس خلال الانتفاضة الأولى، وظل في السجن حتى 1997. كان أبو شنب نائبًا لمؤسس حماس أحمد ياسين، واغتيل في 21 أغسطس 2003 عندما استهدفت طائرة إسرائيلية سيارته بصواريخ.

أحمد ياسين 

في 22 مارس 2004، استشهد الشيخ أحمد ياسين، المؤسس الروحي لحركة حماس، في غارة صاروخية شنتها مروحية أثناء مغادرته مسجداً في غزة. كان ياسين مصاباً بالشلل الرباعي، وقد حاولت إسرائيل قتله في عام 2003 خلال وجوده في منزل أحد أعضاء حماس، وأثار مقتله احتجاجات واسعة في غزة والضفة الغربية وعدة عواصم عربية. 

عدنان الغول 

أحد أبرز قادة حماس، استشهد في غارة جوية إسرائيلية على غزة في 21 أكتوبر 2004. كان يُعرف باسم "أبو صاروخ القسام"، وارتبط باسمه الصواريخ التي كانت تطلق على المدن الإسرائيلية. 

عبد العزيز الرنتيسي 

في 17 إبريل، اغتيل عبد العزيز الرنتيسي، زعيم حماس، في غارة صاروخية على سيارة في غزة، بعد فترة قصيرة من توليه منصب الزعيم خلفاً للشيخ أحمد ياسين. 

سعيد صيام

اغتالت إسرائيل القيادي في حركة حماس ووزير الداخلية الفلسطينية بعد فوز الحركة في انتخابات 2006،  خلال الحرب على غزة عام 2009. وُلد في مخيم الشاطئ عام 1959 وكان من الوجوه البارزة في حماس منذ تأسيسها عام 1987، واعتقلته إسرائيل عدة مرات. برز كقائد سياسي خلال الانتفاضة الثانية وعُيّن في المكتب السياسي للحركة، كما تولى مسؤولية العلاقات الخارجية. شكّل صيام القوة التنفيذية في 2006 لمساندة الأجهزة الأمنية الموالية لحركة فتح، وقاد حماس للسيطرة على غزة في يونيو 2007. قُتل في غارة إسرائيلية في يناير 2009 مع شقيقه وستة آخرين.

نزار ريان 

في 1 يناير 2009، استشهد القائد في حركة حماس، نزار ريان، في قصف إسرائيلي لمخيم جباليا للاجئين، بالإضافة إلى اثنتين من زوجاته وسبعة من أبنائه، وفي 15 من الشهر نفسه، قتلت غارة جوية إسرائيلية وزير الداخلية في حماس سعيد صيام.

أحمد الجعبري

بدأ الجعبري المولود في غزة عام 1960، نشاطه السياسي في حركة فتح، لكنه انضم لحماس بعد تعرفه على قادتها في السجن. بعد خروجه في 1995، تولى مسؤولية "دائرة شؤون الأسرى والمحررين" وانتخب في المكتب السياسي للحركة. توطدت علاقته بقادة كتائب القسام وساهم في تأسيسها، ليصبح القائد الفعلي لها بعد إصابة محمد الضيف. لمع نجمه خلال حرب غزة 2008-2009 واعتبرته إسرائيل المسؤول عن العديد من العمليات العسكرية واحتجاز الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط، واغتالته في غارة جوية في 14 نوفمبر 2012.

رائد العطار

استشهد عضو المجلس العسكري لكتائب القسام وقائد "لواء رفح"، في غارة جوية استهدفت منزلاً في رفح بقطاع غزة في 21 أغسطس 2014. كان العطار من مؤسسي كتائب القسام ومسؤولاً عن منطقة رفح وبناء منظومة أنفاق حماس. خطط لعدة عمليات عسكرية بارزة، منها هجوم كرم أبو سالم في 2006 وخطف جلعاد شاليط، وحملته إسرائيل مسؤولية قتل الضابط هدار غولدن في 2014. وُصف بأنه أحد أقوى قادة القسام وكان مرشحًا لخلافة محمد الضيف.

محمد أبو شمالة 

استشهد عضو المجلس العسكري الأعلى للقسام محمد أبو شمالة في غارة إسرائيلية استهدفت بناية سكنية في رفح فجر 21 أغسطس 2014، مع زميليه محمد حمدان برهوم ورائد العطار. نجا أبو شمالة سابقاً من محاولتي اغتيال: الأولى في 2003 عندما تعرضت سيارته لقصف جوي، والثانية في 2004 خلال اجتياح قوات الاحتلال لمخيم يبنا وتدمير منزله.

محمد الزواري

اغتيل المهندس التونسي محمد الزواري، الذي أشرف على مشروع "طائرات الأبابيل القسامية"، في 15 ديسمبر 2016. أطلق مجهولان 20 رصاصة من مسدسين كاتمين للصوت عليه وهو في سيارته أمام منزله في صفاقس، ما أدى إلى استشهاده بعد استقرار 8 رصاصات في جسده، 5 منها في جمجمته. أعلنت السلطات التونسية توقيف 5 أشخاص مشتبه بتورطهم في عملية الاغتيال.

أيمن نوفل 

عضو المجلس العسكري العام للقسام وقائد لواء الوسطى، استشهد في 17 أكتوبر 2023 على يد إسرائيل.

أحمد الغندور 

قيادي فلسطيني وعضو المجلس العسكري في كتائب القسام، وقائد لواء الشمال، استشهد في 26 نوفمبر 2023.

صالح العاروري 

في 2 يناير الثاني 2024، استشهد صالح العاروري، نائب رئيس حركة حماس ومؤسس الجناح العسكري لحركة حماس، كتائب القسام، في غارة بطائرة مسيرة إسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت. 

إسماعيل هنية 

أعلنت حركة حماس عن اغتيال إسماعيل هنية في وقت مبكر من صباح الأربعاء في إيران، أكد الحرس الثوري الإيراني وفاة هنية بعد ساعات من حضوره حفل تنصيب الرئيس الإيراني الجديد، وقال إنه يجري تحقيقات.

وفقاً لوسائل الإعلام الإيرانية، كان هنية يقيم في "مقر إقامة خاص لقدامى المحاربين في شمال طهران" وتعرض مقر إقامته لقذيفة محمولة جواً.