"المياه ملوثة".. إلغاء تدريبات السباحة في نهر السين بأولمبياد باريس

أُلغيت تدريبات السباحة المقامة في المياه المفتوحة بنهر السين، اليوم، في أولمبياد باريس 2024، وهي المرة الخامسة التي يتخذ فيها المنظمون هذا القرار لحماية صحة الرياضيين، بسبب سوء نوعية المياه في النهر.

وأصدر المنظمون بيانًا صباح اليوم، جاء فيه أن جلسة التعريف على مسار السباق لن تقام.
وأشار البيان إلى أنه بعد تقييم النهر هذا الصباح بين بلدية باريس واللجنة المنظّمة لأولمبياد 2024، والاتحاد الدولي للألعاب المائية، تقرّر إلغاء الجلسة التعريفية، على الرغم من تحديث أنظمة الصرف الصحي ومعالجة المياه في باريس بتكلفة 1.4 مليار يورو (1.5 مليار دولار). 

كما عبر الكثير من الرياضيين عن إحباطهم بسبب الإلغاءات المتكرّرة، ومن المقرّر أن يقام سباق الماراثون لمسافة 10 كيلومترات للسيدات في وقت مبكر من الخميس المقبل، على أن يقام سباق الرجال في اليوم التالي.

فرنسا تبرر تلوث السين

في سياق ذي صلة، أكدت لوسي سيجالاس، مديرة مشروع الرياضة والبيئة في "Surfrider" سابقًا، وهي منظمة غير حكومية تجري تحليلًا لعينات من مياه نهر السين كل أسبوعين، إمكانية حدوث حالات تقيؤ.

وقالت خلال تصريحات سابقة لـ“فرانس 24”: "الوجود المفرط لبكتيريا الإشريكية القولونية يمكن أن يؤدي إلى أمراض خفيفة مثل التهاب المعدة والأمعاء والتهاب الملتحمة أو عدوى المكورات العنقودية الأكثر خطورة".

ورد محافظ المنطقة مارك غيوم، خلال تصريحات لنفس المصدر، قائلًا: "أحصت العينات المأخوذة من منظمة الألعاب الأولمبية والدولة حوالي 500 إلى 600 بكتيريا قولونية لكل 100 مل، في حين أن الحد الأقصى هو 1000 وهو ما يبرر تلوث المياة في النهر ومدى تأثيرها في حالة الرياضي.