الخميس، 21 نوفمبر 2024

10:54 م

"حب الطفولة".. مريم تطلب الخلع بسبب "ورك فرخة"

محكمة الأسرة

محكمة الأسرة

خلود طارق

A A

لجأت مريم إلى محكمة الأسرة في القاهرة الجديدة لرفع قضية الخلع التي تحمل رقم 9560 لسنة 2023، للخلاص من حياتها القاسية التي تعيشها مع زوجها. 

وبحسب وصفها، تحولت حياتها إلى جحيم بسبب العنف والضرب الذي مارسه عليها على مدار عامين كاملين، دون أن تُرزق بأطفال.

حب الطفولة

أوضحت مريم أمام قاضي محكمة الأسرة أنها كانت تربطها علاقة عاطفية وقصة حب منذ الطفولة، استمرت حتى وصلت إلى المرحلة الثانوية. بعدها، قطعت علاقتها به أملًا في الارتباط رسميًا، حيث كانا قد تعاهدا على الزواج واستكمال حياتهما معًا.

تابعت مريم حديثها بقولها إن الظروف المادية لحب الطفولة حالت دون إتمام حلم الزواج، وطلب منها عبر “المراسيل” الانتظار حتى تتحسن ظروفه المادية للتقدم لخطبتها.

زواج صالونات

تزامن ذلك مع تقدم زوجها الحالي إلى أهلها وطلب خطبتها، رحبت به الأسرة وتمت الموافقة عليه، فيما لم تبدُ هي رفضًا أو قبولًا، وسلمت بإرادة الأب وفوضته لاتخاذ ما يراه صحيحًا. ثم تزوجت ودام زواجهما لسنتين قبل أن تقرر إقامة دعوى الخلع.

معاملة قاسية

أكدت مريم أنها أخلصت لزوجها وعاملته بـ"شرع ربنا"، حسب قولها، وعاشا لشهرين في سعادة ومودة، لكن زوجها سرعان ما انقلب في معاملته لها، وأصبح قاسيًا، يضربها ويسبها دون أسباب تستحق ذلك كله. 

وتكمل: “طالبني بالعمل وبمساعدته في مصاريف البيت وكان يعتدي عليّ بالضرب، ويحسب عليّ أكلي ومصاريفي ويجلب لي ورك فرخة، ولما ينتهي يقول لي سأجلب لك غيره”.

ذكرت مريم أن معاملته السيئة لم تتغير، بل تطورت للأسوأ، وأصبح الذل والإهانة محور حياتها معه. 

قررت التخلص منه غير آسفة عليه، برفع دعوى خلع ضده، خصوصًا أنها لم تنجب أي أطفال بعد مرور سنتين على زواجهما.

search