"الجندي الذهبي".. من طفل يعاني مشاكل صحية إلى معجزة الخماسي الحديث

حصل البطل المصري أحمد الجندي على الميدالية الذهبية في منافسات الخماسي الحديث بدورة الألعاب الأولمبية باريس 2024، محطمًا الرقم القياسي. 

وعلى الرغم من كونه بطلا على الميدان تحدى العديد من الصعوبات للفوز بتلك الميدالية التاريخية لمصر، إلا أنه كان بطلا حقيقيًا في حياته الخاصة. 

المهندس المريض منذ الصغر بالحساسية، أجبرته تلك المحنة على ممارسة الرياضة، نحو تحقيق حلم أولمبي تاريخي لمصر في باريس. 

ولد أحمد الجندي في عام 2000، ويبلغ من العمر 24 عاما، وكان مريضًا بالحساسية، لينصحه الأطباء بممارسة السباحة من أجل تحسين النفس. 

وعلى الرغم من أن الأطباء كان لهم دور كبير في ممارسته للرياضة، إلا أن والدته كانت الطريق نحو مسار الميدالية الذهبية، بعد تشجيعه على ممارسة 5 رياضيات في وقت واحد، والانضمام إلى لعبة الخماسي الحديث. 

وبالفعل التحق الجندي بنادي الشمس لممارسة لعبة الخماسي الحديث، وبدأ من هناك شق الطريق الطويل حتى وصل إلى منصة التتويج في باريس 2024. 

وبجانب دراسته في كلية الهندسة بالأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري، حصل أحمد الجندي على فضية في أولمبياد طوكيو 2020.

وحقق عودة تاريخية في أولمبياد طوكيو 2020، بعدما عاد من المركز الـ13 إلى الوصافة، والحصول على الميدالية الفضية. 

محمد الجندي يعد محمد صلاح بذهبية باريس

وبعد الفضية وعد أحمد الجندي نجمنا الدولي محمد صلاح لاعب ليفربول الإنجليزي، خلال منشور عبر موقع التواصل الاجتماعي، بتحقيق الذهب في باريس، وهو ما تحقق بتحقيق رقم قياسي جديد في اللعبة.