الخميس، 19 سبتمبر 2024

06:31 ص

"كنت أبكي كل ليلة".. أول تعليق لـ إيمان خليف بعد حصد ذهبية باريس

البطلة إيمان خليف

البطلة إيمان خليف

داليا أشرف

A A

كشفت إيمان خليف الملاكمة الجزائرية والبطلة الأولمبية، عن طلب دول أوروبية وقطر والإمارات المتحدة، عمل فيلم وثائقي عن حياتها باعتبارها بطلة مُلهمة بدأت من الصفر إلى أن وصلت لذهبية باريس، وهي الآن تدرسه حتى تستطيع أن تقدم قصة كفاح للأجيال القادمة.

قصة كفاح إيمان خليف 

وقالت خليف خلال لقائها في برنامج البلاد، إن طريقها كان شاق بكل المقاييس، بدأت بالذهاب من قريتها الصغيرة إلى قاعة الملاكمة التي تبعد عن العاصمة نفسها كيلومترات، لكنها كانت ترى العزيمة في نفسها التي تجعلها تلتزم بالتدريبات رغم قلة الإمكانيات.

البطلة إيمان خليف

وتحدثت إيمان عن التنمر شديد اللهجة التي تلقته من العالم أجمع، وأوضحت أنها كانت طُعم للعالم والمتنمرين، وأن ما تعرضتله كان تصربص واستهداف لها، معلقة: "أنا وُلدت أنثى وتربيت أنثى وكبرت أنثى ومارست الرياضة وأنا أنثى مثل ما قالت اللجنة الأولمبية الدولية".

أولمبياد باريس

وأضافت البطلة الجزائرية أنها شاركت في أولمبياد باريس بملفها الطبي وفحوصاتها الدقيقة التي تثبت أهليتها، مشيرة إلى ان اللجنة قامت بالتحقيق المدقق، فهي شاركت أمام العالم كأنثى وأنوثتها ظاهرة، لكنها كانت مستهدفة لأسباب لا تعرفها.

البطلة إيمان خليف

وردًا على هجوم دونالد ترامب وإيلون ماسك عليها، قالت خليف إن تنمر السياسيون والشخصيات العامة أثر بها تأثير كبير، وكانوا سببًا في شعورها بخوف شديد بعدما رأت حملة من جميع العالم، لكنها استطاعت تجاوز تلك المرحلة بالداعمين لها، متابعة: "كان رهيب اللي مررت بيه لكن العرب والجزائر عرفوا إيمان خليف بأنوثتها ورياضتها".

هجوم ترامب وماسك

ووجهت رسالة إلى ترامب وماسك وكافة الشخصيات العامة التي وجهت إليها تنمرًا مباشرًا: "أنا لا أحب أن تدخل السياسة بالرياضة، لكن أنتم من أدخلتموها.. ظلمتوني ومعندكوش الحق تقولوا إني متحولة جنسية هذا عيب كبير ليا ولشرف عائلتي وشرف الجزائر ونسائها..العالم كله يعرف إني أنثى مسلمة".

البطلة إيمان خليف

وأردفت خليف خلال لقائها، أن مدربيها كانوا يوصونها بعدم فتح الهاتف، لكنها لم تستطع أن تبتعد عنه 100%، لذلك كانت على علم بالضجة التي تحدث في العالم بسببها دون جدوى، قائلة إنها كانت تدخل غرفتها كل يوم وتبكي لكنها تخرج بمظهر شجاع وتعود مرة أخرى للبكاء وحدها.

وبعد الربع النهائي، أكدت خليف أن الضغط عليها كان كبير جدًا، لأن البعثة في هذا الوقت لم تضمن أي ميدالية، لذلك كان يُلزم عليها الفوز بالبرونزية على الأقل، في نفس الوقت الذي كانت تواجه فيه حملة شرسة وتربصات عدة، لكنها حرصت أن تفرح شعب الجزائر والعرب وحتى المتنمرين.

search