الخميس، 19 سبتمبر 2024

06:13 ص

بعد استحداث "العلوم المتكاملة".. التعليم تكشف مصير 3 مدرسين (خاص)

وزارة التربية والتعليم

وزارة التربية والتعليم

إيمان فكري

A A

أكد مصدر مسئول بوزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، أنه سيتم تدريس مادة العلوم المتكاملة للصف الأول الثانوي، وسيتم تطبيقها خلال العام الدراسي المقبل 2024-2025.

الاستعانة بمدرسين لتدريس المادة

وأوضح المصدر في تصريحات خاصة لـ"تليجراف مصر"، أن مادة العلوم  المتكاملة تتضمن (الكيمياء والفيزياء والأحياء)، من قبل ثلاثة معلمين، ولن يتم اقتصارها على معلم واحد كما يزعم البعض.

وأضاف المصدر، أنه سيتم الاستعانة بمعلمي الفيزياء والكيمياء والأحياء لتدريس مادة العلوم المتكاملة حسب محتوى كل تخصص، قائلا: “على سبيل المثال، الجزء الخاص بالكيمياء سيقوم مدرس الكيمياء بشرحه، وكذلك الفيزياء والأحياء”.

مواد الصف الأول الثانوي

وأعلنت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، بالأمس، المواد التي يتم تدريسها للصف الأول الثانوي في العام الدراسي المقبل 2024-2025، وهي “اللغة العربية، اللغة الأجنبية الأولى، التاريخ، الرياضيات، العلوم المتكاملة، الفلسفة والمنطق”.

كما أوضحت أن ذلك بالإضافة للمواد غير المضافة للمجموع “التربية الدينية، اللغة الأجنبية الثانية”، وهي مواد نجاح ورسوب.

وأعلن وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، محمد عبداللطيف، خلال المؤتمر الصحفي بالأمس مع رئيس مجلس الوزراء، الدكتور مصطفى مدبولي، خطة الوزارة للعام الدراسي الجديد 2024-2025، والذي سينطلق في 21 سبتمبر المقبل.

وكشف الوزير، خلال المؤتمر الصحفي مع رئيس مجلس الوزراء، إعادة تصميم المحتوى العلمي والمعرفي لصفوف المرحلة الثانوية وتوزيعها بشكل متوازن، بحيث لا تسبب عبئًا معرفيًا على الطلاب.

نظام الثانوية العامة الجديد

ويدرس طلاب الصف الأول الثانوي في العام الجديد 6 مواد، بدلًا من 10 درسها نظرائهم في العام الماضي، حيث تم إعادة تصميم المناهج المقررة لتصبح اللغة الأجنبية الثانية مادة نجاح ورسوب خارج المجموع.

وأكد الوزير، أن عملية إعادة تصميم المحتوى استندت لقواعد علمية بمراجعة خبراء متخصصين، كما أنه تم إجراء حوار مجتمعي بشأنها مع الخبراء، والمعلمين، ومديري الإدارات التعليمية، ومجلس الأمناء والأباء والمعلمين، وعدد من أساتذة الإعلام المتخصصين في ملف التعليم، كما أنها حظيت بنسبة قبول كبيرة؛ لما لها من أثر في تخفيف العبء على الأسرة المصرية، دون التقصير في المعارف التي سيدرسها الطلاب.


 

search