الخميس، 19 سبتمبر 2024

07:20 ص

بعد 22 عاما.. مصر "تُحيي" إجراءات مواجهة الكوليرا

الكوليرا...ز ارشيفية

الكوليرا...ز ارشيفية

عبدالمجيد عبدالله

A A

عاد اسم “الكوليرا” للتداول مجددا في مصر، بعد 22 عاما من إعلانها خالية من الوباء، دون رصد أي حالة خلال تلك الفترة، بحسب وزارة الصحة والسكان. 

منظمة الصحة العالمية في جنيف، أعلنت الخميس الماضي، اكتشاف نحو 52 ألف حالة إصابة بالكوليرا في 17 دولة حول العالم في شهر يوليو الماضي، ومن بينها السودان لجار الجنوبي لمصر، وأكدت وزارة الصحة متابعتها الموقف عن كثب وتتخذ كل الإجراءات في المنافذ البرية، عبر اتباع البروتوكولات الصحية المتفق عليها.

أكد المتحدث الرسمي باسم وزارة الصحة والسكان الدكتور حسام عبدالغفار، استعداد مصر بعد انتشار الكوليرا في السودان، موضحا أن هناك إجراءات مشددة على منافذ مصر البرية والجوية في الجنوب، و"جدري القرود" ببعض الدول الأفريقية.

أضاف عبد الغفار، أن مصر اتخذت العديد من الإجراءات الوقائية منذ اندلاع الحرب في السودان، تحسبًا لانتشار أي مرض، لافتا إلى أن الوزارة رفعت درجة اليقظة، إذ تم تحديث نظم التتبع لمتابعة أي أمراض معدية تنتشر في دول الجوار والعالم بصورة عامة، مشيرًا إلى أن هناك متابعة مستمرة وتحديث البروتوكولات الوقائية للكوليرا.

قال متحدث الصحة، إن الكوليرا تتنقل بسبب المياه الملوثة، وهناك متابعة مستمرة وتحديث للبروتوكولات الوقائية للكوليرا، مشيرا إلى رفع درجة استعداد كبيرة في الترصد والاشتباه للقادمين، بالإضافة إلى أنه يتم العمل من خلال الطب الوقائي على التأكد من سلامة المياه والصرف الصحي.

كشف المتحدث الرسمي باسم وزارة الصحة والسكان، عن حقيقة تحول جدري القرود الي جائحة، موضحا أن هذا الأمر غير مرجح، وفرص تفشي المرض محليا في مصر منخفضة للغاية.

أضاف في تصريحات نشرها عبر فيسبوك، أنه ينتشر فيروس “إم بوكس” المعروف أيضًا باسم جدري القرود، في المقام الأول من خلال ملامسة الجلد للجلد عن قرب مع الأشخاص المصابين أو ملابسهم المتسخة أو ملاءات الأسرة.

search