الجمعة، 22 نوفمبر 2024

12:45 م

هاريس تتفوق على ترامب في أحدث استطلاعات الرأي

كامالا هاريس

كامالا هاريس

خاطر عبادة

A A

منحت عدة استطلاعات رأي أخيرة، نائبة الرئيس الأمريكي كامالا هاريس، أفضلية طفيفة أمام الرئيس السابق والمرشح الجمهوري دونالد ترامب، في السباق نحو الانتخابات الرئاسية المقبلة التي تعقد في 7 نوفمبر 2024.

وأصبح السباق الرئاسي في الولايات المتحدة ليكون واحدًا من أقرب السباقات في التاريخ الحديث، مع تقدم طفيف ولكن ثابت لكامالا هاريس أمام دونالد ترامب، وفقًا لأحدث استطلاعات الرأي التي أجرتها شبكة ABC News/Washington Post/Ipsos، بمنح هاريس أفضلية بنسبة 50% مقارنة بـ 45% لترامب، على الرغم من أن المرشحة الديمقراطية لا تزال تواجه تحديات بشأن القضايا الرئيسية مثل الاقتصاد والهجرة، حيث يحتفظ الرئيس السابق بأفضلية في هذين الملفين.

 ومن بين الناخبين المسجلين، تتقدم هاريس بنسبة 49% إلى 45%، ويتسع الهامش إلى 51% إلى 45% بين الناخبين المحتملين، وهو تغيير إيجابي في الاتجاه بالنسبة للديمقراطيين.

ويتطابق استطلاع إبسوس مع متوسط ​​استطلاعات FiveThirtyEight، حيث تتقدم هاريس على ترامب بنسبة 2.6 نقطة مئوية (46.4% إلى 43.8%). من جهته، أظهر تحليل أجراه موقع The Hill/Decision Desk تتقدم هاريس بنسبة 49% مقارنة بـ 47% للجمهوريين، مما يؤكد أيضا تقدم نائبة الرئيس في المنافسة الشديدة التي يمكن أن تحدد الرئيس المقبل.

وتمثل هذه النتائج تحولا إيجابيا للديمقراطيين، بعد أشهر واجه فيها الرئيس جو بايدن صعوبات في استطلاعات الرأي، ويبدو أن ترشيح هاريس ونائبها حاكم ولاية مينيسوتا تيم والز، قد أعاد تنشيط الحزب، حيث يصادق المؤتمر الوطني الديمقراطي في شيكاغو، على منحهما التصديق رسميًا لتمثيل الحزب الديمقراطي خلال انتخابات الرئاسة بالولايات المتحدة.

إعادة رسم الخريطة الانتخابية

وتمكنت هاريس من إعادة رسم الخريطة الانتخابية التي كانت حتى أسابيع قليلة مائلة نحو ترامب، خاصة في ولايات رئيسية مثل أريزونا وجورجيا ونيفادا، بعد أن كانت هذه الولايات الثلاث، التي ظهرت بداية يوليو الماضي كمعقل للجمهوريين في ظل ترشيح بايدن، حتى أعيد تصنيفها لصالح هاريس، حيث منحتها أفضلية أو بالتعادل في ست من الولايات السبع الحاسمة. 

وفي الوقت نفسه، سيكثف ترامب حملته في محاولة لمواجهة الدعم الذي ستحصل عليه هاريس خلال المؤتمر الديمقراطي، ومن خلال أجندته المليئة بالأحداث، يسعى الرئيس السابق إلى إبقاء قاعدته معبئة وتحقيق مكاسب في سياق انتخابي يمكن حسمه بفارق ضئيل للغاية في نوفمبر.

search