الأحد، 24 نوفمبر 2024

02:19 م

"موبايل تحت الباب".. نيفين تطلب الخلع: "جوزي صوّرني وأنا بستحمى"

خلافات زوجية

خلافات زوجية

خلود طارق

A A

"اكتشفت إنه مصورني وأنا بستحمى وأثناء العلاقة الزوجية".. بهذه الكلمات بدأت نيفين التحدث عن سبب تقدمها بدعوى خلع ضد زوجها.

 

قصة حب

نيفين قالت في دعواها التي حملت رقم 1843 لسنة 2024، إنها تزوجت قبل نحو عامين، ولم ترزق من زوجها بأطفال، لافتة إلى أنه كان يحبها كثيرًا قبل الزواج، وأنهما كان يعيشان قصة حب يتحدّث عنها كل من يعرفهما.

علاقات إنسانية سابقة

وأضافت نيفين في دعواها أنها بعد الزواج اكتشفت أن زوجها لديه علاقات نسائية سابقة كثيرة، وما أحزن قلبها أن تلك العلاقات كانت قبل في فترة خطوبتهما، ولم يخبرها بشيء عنها.

وقالت: "فتحت موبايله بالصدفة بعد 6 شهور جواز يعني كنت لسة عروسة، واكشتفت أنه وقت الخطوبة كان يعرف بنات قبلي، وتركت البيت وروحت لأهلي وبعدها اتصالحنا".

بيطول في الحمّام

وأضافت أن زوجها ذهب إلى أسرتها لإرضائها، وبالفعل تم الصلح، وعادت إلى منزلها مرة أخرى، لكن بعد عدة أسابيع، شعرت أن زوجها يتصرّف بغرابة شديدة، موضحة: "لقيته بيخش الحمام ويقفل عليه ويقعد كتير، ولما أنا أدخل آخد دُش وبخرج أفتح الباب بلاقيه قريب من الباب كأنه بيبص عليا".

وأكدت نيفين أنها قرّرت أن تعرف سبب وجوده أمام باب الحمّام، بكل مرة تدخل بها، وهي أن تقوم بتشغيل الماء وعقب ذلك تفتح الباب في لحظة واحدة: "لما فتحت الباب لقيت موبايل جوزي تحت الباب ومفتوح فيديو وبفتح لقيته مصورني وأنا بستحمى ومصورنا أثناء العلاقة الحميمية".

واختتمت نيفين حديثها بأنها طلبت الطلاق منه، ثم مسحت كل الفيديوهات من هاتفه وقامت بتحطيمه، وطلبت الطلاق كثيرًا، لكنه رفض، فقررت اللجوء لمحكمة الأسرة ورفع دعوى خلع ضده لاستحالة عشرته.

search