الجمعة، 20 سبتمبر 2024

04:38 م

صاحب تريند الوردة: "كنت مهموم علشان عليا قرض" (خاص)

 صاحب تريند الشاب صاحب إهداء الوردة

صاحب تريند الشاب صاحب إهداء الوردة

ياسمين محمد النجار

A A

برسالة وزهرة وابتسامة عفوية، تصدر فيديو الشاب صاحب إهداء الوردة التريند خلال الأيام الماضية.

نال الشاب الأسواني بملامحه البسيطة محبة الناس بسبب ردة فعله التلقائية وابتسامته العفوية.

صاحب فيديو إهداء الوردة

تواصل تليجراف مصر مع الشاب صاحب فيديو إهداء الوردة في أول تصريح له بعد انتشار الفيديو.

الشاب من محافظة أسوان واسمه يحيى أحمد عبدالحميد يوسف، حاصل على دبلوم صناعي كهرباء ويبلغ 32 عامًا ويعمل في إحدى شركات الأمن الخاصة، وهو مغترب ويقيم في المسكن التابع للشركة.

وقال يحيى لتليجراف مصر إنه كان في استراحة العمل: "مكنتش أعرف إن فيه تصوير، ولكن الرسالة جاتلي في وقتها، لما البنت عدت عليا وادتني الوردة اتفاجئت وفرحت من جوايا".

وأضاف أن البعض قال أنه كان يعرف الفتاة مسبقًا ولكن هذا غير صحيح، قائلًا: "أنا والله معرفش البنت، ولا عمري شوفتها، بس نفسي أشوفها، علشان أشكرها على اللي عملته معايا، وبصراحة اتفاجئت لما شوفت الفيديو ومكنتش أعرف إنه هينتشر، ولكنه كرم ربنا".

هموم ومشاكل

وتابع "الرسالة جاتلي في وقتها، فطبعًا كلنا مليانين هموم ومشاكل، وأنا والدتي ربنا يباركلها كانت واخدالي قرض بسبب عمليتي، فمن فترة أصيبت بحادث ووقعت من الدور الخامس وركبت 50 شريحة ومسمار، وكنت مهموم علشان القرض وكيفية سداده".

التعليقات على الفيديو

يحيى تحدث عن ردة فعل أقربائه ومعارفه عندما رأوا الفيديو، وقال إن تعليقات الناس أسعدته جدًا، وعندما رأت والدته الفيديو دعت له، لأنه مصدر دخل الأسرة ويحمل على عاتقه إعالتها.

تعليقات الجمهور
تعليقات الجمهور
تعليقات الجمهور

وحملت تعليقات الناس على الفيديو موجة من التفاؤل والسعادة، فكان الفيديو بمثابة رسم للبسمة على الوجوه.

من الشقاء إلى البهجة

يذكر أن رواد مواقع التواصل الاجتماعي تداولوا فيديو لأحد العاملين يستند لسيارة في الشارع، وتبدو على وجهه علامات الهم والحزن، ليختلف كل ذلك عندما مرت عليه فتاة برسالة في ورقة صغيرة وورود ملونة.

بعد فتح الشاب للرسالة، التي كان مضمونها عبارة: "خليك فاكر، إن مع العسر يسرًا وهتفرج"، يتحول حال الشاب إلى البهجة والبسمة العفوية التي اتسعت لضحكة سعيدة.

الشاب صاحب تريند إهداء الوردة والابتسامة العفوية
search