الخميس، 19 سبتمبر 2024

07:38 ص

خطر وشيك يهدد البشرية.. "تقرير المياه" يفجر مفاجأة كارثية

نقص حاد في المياه العذبة على مستوى العالم

نقص حاد في المياه العذبة على مستوى العالم

وكالات

A A

حذر تقرير جديد صادر عن برنامج الأمم المتحدة للبيئة من تدهور حاد في نوعية المياه العذبة على مستوى العالم، مشيرًا إلى أن هذا المورد الحيوي والأكثر ندرة أصبح مهددًا بشكل كبير. 

جودة المياه

والأكثر إثارة للقلق هو أن هناك نقصًا حادًا في البيانات المتعلقة بجودة المياه في العديد من البلدان، خاصة تلك التي تضم غالبية سكان العالم.

كشف التقرير أن "النصف الأفقر من العالم" يسهم بأقل من 3% من البيانات العالمية حول نوعية المياه، مما يجعل من الصعب تقييم الوضع الحقيقي وتحديد حجم المشكلة. 

قياس جودة مياه البحيرات 

وكشف أيضًا أن هناك أقل من 0.02% من عمليات قياس جودة مياه البحيرات في العالم تتم في هذه البلدان، رغم أنها تضم مليارات السكان.
وحذرت الأمم المتحدة من كارثة وشيكة تهدد مليارات البشر، حيث أشار إلى أن أكثر من نصف سكان العالم بحلول عام 2030 سيعيشون في مناطق تعاني من نقص حاد في البيانات حول جودة المياه. 

الجفاف والفيضانات

وهذا النقص الشديد يعيق جهود مكافحة الجفاف والفيضانات والتلوث، مما يهدد الأمن المائي والغذائي لملايين الأشخاص.
وشهدت 61% من دول العالم تدهورًا حادًا في نوعية مياهها العذبة خلال السنوات الخمس الماضية، مما أدى إلى تلوث الأنهار والبحيرات وتناقص مخزون المياه الجوفية.
وكشفت أحدث الإحصائيات عن تدهور 61% من النظم البيئية للمياه العذبة عالميًا، مما يشكل تهديدًا مباشرًا للحياة البرية والموارد المائية.

إفريقيا ووسط أسيا

ورغم تراجع نسبة البلدان التي تشهد تدهورًا في أنظمتها البيئية المائية من 61% إلى 31% خلال الفترة من 2015 إلى 2021، فإن البيانات الحديثة تشير إلى أن هذه النسبة قد تصل إلى 50% عند أخذ جميع البيانات المتاحة بعين الاعتبار.

زيادة معدلات التلوث

وتشهد بلدان إفريقيا ووسط آسيا وجنوب شرق آسيا تدهورًا حادًا في مواردها المائية، حيث يعاني نصف هذه الدول من انخفاض حاد في تدفق الأنهار والمياه السطحية، وزيادة في معدلات التلوث وسوء الإدارة، ويعزى ذلك بشكل كبير إلى التغيرات المناخية، والنمو السكاني، والصناعات الثقيلة.
 

search