لغز وفاة الباحثة المصرية ريم حامد بفرنسا.. تهديدات غامضة وموت غير مفهوم
الباحثة المصرية ريم حامد
آلاء مباشر
"رفعت الأقلام وجفت الصحف والسبب ما زال مجهولا"، بهذا الوصف يمكن تلخيص الغموض الذي يحيط بوفاة الباحثة المصرية ريم حامد في فرنسا.
ريم، التي لم تكن تتوقع أن تكون نهايتها في هذا البلد البعيد، سافرت بهدف إكمال دراستها في التكنولوجيا الحيوية، لكنها وجدت الموت ينتظرها في ظروف غامضة.
وفاة الباحثة المصرية ريم حامد
في شهر أغسطس الماضي، أعلنت أسرة الباحثة المصرية ريم حامد، المقيمة في فرنسا منذ خمس سنوات، عن وفاتها بشكل مفاجئ.
ريم، التي كانت تعمل على أبحاث متقدمة في مجال التكنولوجيا الحيوية، تركت خلفها تساؤلات كثيرة حول سبب وفاتها، خاصة بعد أن نشرت عدة منشورات على حسابها الشخصي بموقع "فيسبوك" تؤكد تعرضها لتهديدات ومراقبة من جهات مجهولة.
“هددوني بحياتي”
في شهر يونيو الماضي، بدأت ريم تكتب منشورات على "فيسبوك" تتحدث فيها عن تهديدات تتعرض لها، وتعرض حياتها للخطر.
قالت في أحد منشوراتها: "أنا ريم حامد طالبة دكتوراه في فرنسا، في أشد الحاجة للتبليغ للجهات المعنية في مصر... لأني تحت المراقبة وأجهزتي مخترقة".
ورغم تلك الاستغاثات، حُذفت جميع المنشورات المتعلقة بالتهديدات من حسابها، مما أثار الشكوك حول من يقف وراء ذلك.
اكتشاف الجثمان
في 24 أغسطس، عُثر على جثمان ريم أمام منزلها في فرنسا، مما فتح باب التكهنات حول سبب الوفاة.
هل كانت هناك شبهة جنائية؟ أم كانت وفاة طبيعية؟ أم أن هناك سيناريو آخر يتعلق بالانتحار بسبب ضغوط نفسية؟ هذه الأسئلة لا تزال عالقة في ظل غياب الأدلة الحاسمة.
تصريحات العائلة
نادر حامد، شقيق ريم، طلب في أول تصريح له عبر "فيسبوك" عدم الاستعجال في الحكم على سبب الوفاة، قائلاً: "مفيش أي دليل جنائي حتى الآن".
ورغم ذلك، بدأت الشائعات تربط بين وفاة ريم وحادثة مقتل عالمة الذرة سميرة موسى، التي توفيت أيضًا في ظروف غامضة.
أبحاث ريم حامد ودورها في الوفاة
وفقًا لمصدر في الجالية المصرية بفرنسا، كانت هناك خلافات بين ريم وأطراف مختلفة حول أبحاثها، والتي قد تكون مفتاحًا لفهم ما حدث لها.
لكن مصدر من قنصلية مصر في باريس نفى وجود أدلة على تعرض ريم للقتل، مشيرًا إلى أن التحقيقات ما زالت جارية ولم تُثبت شبهة جنائية حتى الآن.
حالتها النفسية
طبيبة ريم النفسية أكدت أنها لم تكن تعاني من أي اضطرابات نفسية، لكنها لجأت إليها منذ 10 أيام فقط بسبب الضغوط الكبيرة التي تعرضت لها.
وقالت الطبيبة إنها أعطتها بعض التمارين النفسية لمساعدتها في تجاوز تلك الضغوط.
رفض الزواج وتكريس حياتها للعلم
عمتها، نبوية السيد حامد، قالت إن ريم كانت ترفض الزواج وكرست حياتها للعلم والأبحاث، مشيرة إلى أنها لم تكن تعاني من أي مشاكل نفسية أو جسدية قد تدفعها للانتحار.
وأضافت: "ريم كانت بصحة جيدة ومتكاملة، مستحيل أن تكون وفاتها طبيعية مثل سكتة قلبية".
التحقيقات في مصر وفرنسا
بينما تواصل السلطات المصرية والفرنسية التحقيق في وفاة ريم، فإن أسرتها تنتظر عودة جثمانها إلى مصر لإقامة صلاة الجنازة في مسجد فاطمة الشربتلي بالتجمع الخامس.
وحتى الآن، يظل سبب الوفاة لغزًا لم يُحل، وسط دعوات من العائلة والمتابعين لمعرفة الحقيقة الكاملة.
بين التهديدات التي تحدثت عنها ريم حامد قبل وفاتها والغموض الذي يحيط بملابسات رحيلها، يبقى السؤال: هل كانت ضحية لجريمة مدبرة؟ أم أنها مجرد مصادفة حزينة؟ الإجابات لا تزال غائبة، والتحقيقات هي الأمل الوحيد للوصول إلى الحقيقة.
-
04:55 AMالفجْر
-
06:26 AMالشروق
-
11:41 AMالظُّهْر
-
02:36 PMالعَصر
-
04:56 PMالمَغرب
-
06:17 PMالعِشاء
أحدث الفيديوهات
أخبار ذات صلة
تخفيضات تصل لـ25%.. محافظة القاهرة تنظم سوق اليوم الواحد في منطقتين
22 نوفمبر 2024 12:29 م
استمرار التقديم لحج الجمعيات الأهلية حتى هذا الموعد
22 نوفمبر 2024 11:47 ص
4 جامعات مصرية ضمن أفضل 100 عالميا.. تعرف عليهم
22 نوفمبر 2024 11:17 ص
أمطار وبرد.. الأرصاد تحذر من تقلبات جوية
22 نوفمبر 2024 10:57 ص
جدول امتحانات شهر نوفمبر 2025 جميع الصفوف التعليمية بالقاهرة
22 نوفمبر 2024 10:44 ص
لا تشتروا تقاوي البطاطس.. توجيه من "الزراعة" للفلاحين
22 نوفمبر 2024 10:41 ص
"أنت عند الله غال".. نص خطبة الجمعة اليوم
22 نوفمبر 2024 09:35 ص
بعد موافقة الحكومة.. موعد مناقشة قانون المسؤولية الطبية بالبرلمان
22 نوفمبر 2024 07:56 ص
أكثر الكلمات انتشاراً