الإثنين، 16 سبتمبر 2024

12:59 ص

بتكلفة 12 مليون جنيه.. تطوير شامل لمدرسة محمد صلاح في الغربية

مدرسة محمد صلاح

مدرسة محمد صلاح

في مسقط رأس اللاعب المصري المحترف في صفوف ليفربول محمد صلاح، بمركز بسيون بمحافظة الغربية، اكتست المدرسة التي تحمل اسمه بحلة جديدة بعد الانتهاء من مشروع تطوير شامل بتكلفة 12 مليون جنيه.

المدرسة، التي شهدت بدايات لاعب ليفربول الإنجليزي، أصبحت الآن رمزًا لتطوير التعليم وربط النجاح الفردي بالتقدم المجتمعي.

تكريم وطني

المدرسة كانت تُعرف سابقًا باسم "مدرسة بسيون الثانوية الصناعية"، قبل أن يتغير اسمها إلى "مدرسة محمد صلاح الثانوية الصناعية العسكرية" بقرار من اللواء أحمد ضيف صقر، محافظ الغربية السابق، تكريمًا لمحمد صلاح بعد أن قاد المنتخب المصري للتأهل لكأس العالم 2018.

تطوير شامل

شملت أعمال تطوير المدرسة؛ تجديد الفصول الدراسية ودورات المياه، وتحديث الورش والملاعب لتتماشى مع أحدث المعايير التعليمية. 

كما تم تجديد مكتبة المدرسة ومعامل الحاسب الآلي والتكنولوجيا، بالإضافة إلى رفع كفاءة الملعب الخماسي وتجديد 14 ورشة تعليمية.

لمسات وطنية

عند مدخل المدرسة وُضعت صورة "جرافيتي" كبيرة لمحمد صلاح، وتزينت جدران المدرسة بصور لقادة القوات المسلحة البواسل الذين شاركوا في حرب أكتوبر المجيدة، ما يعكس روح الوطنية التي تسعى المدرسة لغرسها في طلابها.

بطولات وتضحيات

ومن بين الإضافات الجديدة للمدرسة، إنشاء فصل مخصص لتعليم التربية العسكرية، مجهز بسبورة ذكية ولوحات إيضاحية. 

ويهدف هذا الفصل إلى تدريس مادة التربية العسكرية، مع التركيز على إنجازات القوات المسلحة المصرية وتضحياتها، لتعزيز الروح الوطنية والانتماء لدى الطلاب.

مستقبل واعد

الصور التي انتشرت للمدرسة على مواقع التواصل الاجتماعي حظيت باهتمام واسع، وإشادة كبيرة بأن مدرسة محمد صلاح تحولت إلى نموذج يحتذى به في تطوير التعليم الفني والصناعي في مصر، حيث توفر بيئة تعليمية متكاملة تساعد الطلاب على تطوير مهاراتهم والاستعداد لمستقبل مهني واعد.

search