عمر أفندي.. نهاية مشوقة لمسلسل فانتازي تثير الجدل

على قناتي "ON" و"ON Drama"، انتهى أمس عرض حلقات مسلسل "عمر أفندي"، الذي نال شهرة واسعة في الآونة الأخيرة، متصدّرًا اهتمامات المشاهدين في العالم العربي، حيث يتميّز بتقديم نمط درامي جديد يعتمد على الفانتازيا والخيال.

المسلسل يقوم على مفهوم السفر عبر الزمن، فاستطاع أن يجذب انتباه فئة كبيرة من المتابعين لما يحمله من تجديد وتنوع بعيدًا عن النمط التقليدي للأعمال الدرامية.

قام ببطولة المسلسل الفنان أحمد حاتم، والفنانة آية سماحة، إلى جانب الممثل الكوميدي مصطفى أبو سريع. من تأليف مصطفى حمدي وإخراج عبد الرحمن أبو غزالة.

الحلقة الأخيرة من العمل لم تكن استثناءًا من هذا النجاح، فقد شهدت ترقباً كبيرًا من الجمهور الذي تابعها بشغف لمعرفة ما ستؤول إليه الأحداث. ومع ذلك، لم تكن النهاية مرضية للجميع، حيث انقسمت آراء المتابعين حول الحلقة الأخيرة، فبينما عبر بعضهم عن خيبة أملهم، معتبرين النهاية غير ملائمة لطبيعة المسلسل، رأى آخرون أنها كانت صادمة ومثيرة للجدل.

وعلق حساب بأسم فرح على وسائل التواصل الاجتماعي قائلة: “النهاية فاشلة للأسف”.

 في حين عبرت آخري بأسم رشا سعيد عن صدمتها بـ: "نهاية وحشة أوي صدمتني". 

وتفاعل بعض المشاهدين بشكل إيجابي مع الحلقة الأخيرة متوقعين جزءًا ثانيًا من المسلسل، معتبرين أن النهاية المفتوحة تترك المجال لمزيد من التشويق، فقالت أميرة نعيم: "لسه في جزء تاني يا جماعة، النهاية مفتوحة، مش فاشلة".

ليعلق حساب آخر بأسم آية محسن: "والله نهاية خفيفة وكوميديا، وأصلًا المسلسل كله غير واقعي، المفروض تكون نهاية زي كده"

وبين هذا وذاك، يبقى مسلسل "عمر أفندي" من الأعمال التي أثارت الكثير من النقاشات والجدل، ويبدو أن الحديث حوله لن يتوقف قريبًا، خاصة إذا تم التأكيد على إنتاج جزء جديد من العمل.